أنت هنا

3 ذو الحجه 1425
بغداد - وكالات


أعلن مكتب المرجع الشيعي العراقي علي السيستاني في النجف، أن ممثل السيستاني في منطقة سلمان باك ببغداد، محمود المدائني، وابنه وأربعة من حراسه؛ قتلوا مساء أمس على يد مسلحين مجهولين.

وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، لوكالة الصحافة الفرنسية: " إن "محمود المدائني وابنه وأربعة من حراسه الشخصيين قتلوا بعد صلاة المغرب أمس الأربعاء على يد مسلحين مجهولين في منطقة المدائن جنوبي بغداد"، والتي يطلق عليها سكان العاصمة العراقية تسمية سلمان باك.
كما عثر أيضا على مساعد آخر يعمل في مكتب السيستاني في مدينة النجف قتيلا.

وأوضح المصدر أن "المدائني كان عائدا هو وابنه برفقة حراسه الشخصيين من المسجد الذي كان يقيم فيه الصلاة عندما فتح عليهم مسلحون مجهولون النار وأردوهم قتلى".
مؤكداً أن "المدائني سبق أن تلقى العديد من التهديدات بالقتل ونجا من محاولات أخرى سابقة".

من جهة أخرى، قتل سبعة عراقيين وخطف مقاول تركي صباح اليوم الخميس على يد مجموعة مسلحين مجهولين من أمام احد الفنادق في وسط بغداد، وفق ما نقلت مصادر إعلامية عن أحد موظفي الفندق.

وأضاف الموظف أن المجموعة المسلحة تتألف من عشرة أشخاص على الأقل، مشيراً إلى أن الهجوم وقع عند السادسة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي، حيث كما في كل صباح جاء سبعة موظفين في باص صغير تابع لشركة (البناء التركية 77) ليصطحبوا رئيسهم في العمل، وهو تركي يدعى عبد القادر تام.

وقال الموظف في الفندق: " إنه كان في انتظارهم عشرة رجال مسلحين على متن سيارتين قاموا بإطلاق النار على الباص، فقتلوا ركابه وخطفوا التركي"، دون أن يتمكن من ذكر المزيد من التفاصيل حول الهجوم الجديد.

كما استهدفت عبوة ناسفة دورية للشرطة أسفرت عن مقتل ضابطين في شمال العراق حسب مصادر مسؤولة اليوم الخميس.

وقالت مصادر في الشرطة: " أن اثنين من ضباط الشرطة قتلا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح اثر استهداف دوريتهم بعبوة ناسفة في وقت متأخر من مساء أمس الاربعاء".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية لضابط برتبة عميد من شرطة المدينة قوله: " أن عبوة ناسفة كانت موضوعة على الطريق العام في حي المعلمين غربي المدينة استهدفت دورية للشرطة في المدينة".

وأضاف المصدر أن الانفجار أسفر عن "مقتل ضابطين وجرح ثلاثة عناصر آخرين كلهم من أفراد الدورية".

على صعيد متصل، قتل مسلحون مجهولون صباح اليوم الخميس عضواً في الحزب الشيوعي العراقي في منطقة (بهرز) بالقرب من مدينة بعقوبة التي تبعد60 كيلومتر شمال شرق بغداد.

ونقلت مصادر إعلامية عن أخو القتيل قوله: " أن مسلحين مجهولين اغتالوا عند العاشرة صباحا شقيقي مؤيد عندما كان خارج منزله في منطقة بهرز".

وأضاف أحمد سامي" أن شقيقي بالإضافة إلى كونه عضوا في الحزب الشيوعي فهو عضو في مجلس الحكم المحلى لمحافظة ديالي وقاص وناقد أدبي".