أنت هنا

5 ذو الحجه 1425
فلسطين المحتلة – وكالات

أصيبت فتاة إٍسرائيلية بجروح خطيرة إثر قصف بالصواريخ تعرضت له مدينة ( اشديروت )، فيما أصيب اثنان آخران، وفق ما أكدت مصادر صحفية إٍسرائيلية .

اعترفت مصادر إعلامية إٍسرائيلية بجرح الفتاة اليهودية بإصابات خطيرة، وجرح آخرين في بلدة (سيداروت) الصهيونية مساء أمس السبت، خلال تعرضهم لشظايا صاروخين (القسام) أطلقتهما المقاومة الفلسطينية على البلدة الصهيونية، وسقطا وسط حي سكني.

وقالت صحيفة (هآرتس) العبرية: "إن مقاومين فلسطينيين أطلقوا مساء أمس صاروخين من طراز القسام نحو المدينة المذكورة مما أسفر عن جروح خطيرة تعرضت لها فتاة صغيرة، وإصابة اثنين آخرين بجراح هما أخوها ورجل آخر ".

ونقلت عن متحدث بلسان الجيش الإٍسرائيلي قوله: " إن انفجار الصواريخ أدى كذلك إلى تضرر عدد من المنازل في المدينة المذكورة، إضافة إلى تعرض عدد من السكان لحالة من الهلع الشديد".
وكانت كتائب القسام قد أعلنت مسؤوليتها عن قصف المدينة المذكورة بصاروخين من طراز ( القسام ) مساء أمس، فيما اعتبرت أنه رد على جرائم الاحتلال في حي الزيتون، والذي أسفر عن مقتل ثمانية فلسطينيين و إصابة نحو العشرين بجراح وصفت جراح بعضهم بالخطيرة.

على صعيد آخر، استقال ستة وأربعون من مسؤولي الانتخابات الفلسطينيين أمس السبت بعد أن شكوا من أعمال ترهيب ومخالفات في الانتخابات التي حقق فيها الرئيس محمود عباس (أبومازن) فوزاً كاسحاً.

وقال المسؤولون بلجنة الانتخابات المركزية الذين استقالوا: " إن أعضاء حملة عباس وأجهزة الأمن أجبروهم على تمديد مدة التصويت لمدة ساعتين".
ولم يبلغ المراقبون الدوليون عن مشاكل في انتخابات الرئاسة التي جرت يوم الأحد الماضي، والتي أشاد المراقبون بأنها من أكثر الانتخابات نزاهة في العالم العربي !

وقال عمار الدويك (المدير التنفيذي للجنة المركزية للانتخابات) في خطاب استقالته: " إن اللجنة أجبرت على اتخاذ القرارات في يوم الانتخاب بسبب ضغوط ، ولذا فإنها لم تحقق ما كانت تأمل في تحقيقه".
وأضاف أن الانتخابات كانت حرة ونزيهة وديمقراطية رغم هذه القرارات !

وقال المسؤول بهاء بكري في إشارة إلى الانتخابات البرلمانية المزمعة في يوليو: " إن استقالة مسؤولي الانتخابات تمثل تحذيراً للسلطة الفلسطينية لكي تتخذ إجراءات تضمن عدم تكرار ما حدث في انتخابات الرئاسة في الانتخابات التشريعية القادمة". وقال بكري: " إن حياتهم كانت معرضة للخطر".