أكد (الرئيس المصري) حسني مبارك أنه سيبدأ مدة رئاسية جديدة مدتها ست سنوات، في إشارة إلى قراره (!) في الاستمرار، والتقليل من شأن ما يحصل في مصر من ترشحيات لشخصيات أخرى.
وقال الرئيس مبارك في مقابلة مع "العربية" بثت أمس الأحد: " إنه ليس في حاجة إلى اصطناع تمثيلية يدعي من خلالها أنه لن يستمر في الحكم ليخرج الشعب المصري مطالباً ببقائه". رغم أنه ادعى أنه يريد أن يخلد للراحة، وقال: "بالنسبة لي؛ أنا أتمنى أن أستريح".
وتعد هذه التصريحات الأحدث ضمن سلسلة تصريحات كثيرة مست مسألة استمرار مبارك في المنصب لمدة خامسة.
وفي إشارة إلى المظاهرات التي تخرج باسم الشعب وهي من ترتيب السلطة، قال مبارك: " إنه قادر على عمل تمثيلية يدعي فيها أنه لن يستمر في الحكم، ما ستنتج عنه مظاهرات " وأبقى خربت الدنيا" وهو ما لا يريد أن يقوم به على حد وصفه.
وأوضح الرئيس مبارك الذي يجري جدل حول ترشحه لمدة رئاسية جديدة أنه رجل جاد في شغله "وبشتغل من الصبح لحد ما أنام يومياً" لكنه قال: "حكم مصر ليس فسحة وليس عملية سهلة.. فحكم مصر عملية صعبة" !
وفي إشارة إلى الاتفاقية الأخيرة (الكويز) مع الجانب الإسرائيلي، ادعى الرئيس مبارك أن محدودية موارد بلاده والازدياد الحاصل في السكان ومتطلبات شعبه(...)؛ ترغمه على التقرب من الكيان الصهيوني، قائلاً: " وهذا يجعلني أبذل مجهوداً ضخماً جداً، وأقيم علاقات مع دول العالم من أجل أن تساعد هذه الدول بقدر ما تستطيع.. تساعد في تشغيل مصريين.. تحقق موارد للمواطنين.. فعملية رئاسة مصر ليست بالعملية السهلة، والخروج منها ليس سهلاً أيضاً.. بالنسبة لي أنا أتمنى أن أستريح.. " !
