لقي ثمانية من عناصر الحرس الوطني العراقي حتفهم، وجرح أربعة آخرون في هجوم شنه مسلحون اليوم الاثنين على نقطة تفتيش بوهريز شمال شرقي العاصمة بغداد، في وقت أعلن فيه عن مقتل سبعة عراقيين على الأقل وجرح 15 آخرين في انفجار سيارة مفخخة أمام مقر لقيادة الشرطة في مدينة بيجي شمالي بغداد.

وقالت مصادر في شرطة المدينة: " إنهم يتوقعون ارتفاع الخسائر في الأرواح".
فيما أفاد شهود عيان أن جثث محترقة شوهدت في المجمع الذي لحقت بمبناه الرئيس أضراراً كبيرة...

وقال مصدر في الحرس الوطني العراقي: " إن مسلحين هاجموا في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين نقطة تفتيش يقيمها الحرس في شمال العراق، مما أسفر عن مقتل ثمانية وإصابة أربعة آخرين جميعهم من أفراد الحرس".

وقال ضابط من الحرس الوطني من مدينة بهرز على بعد خمسة كيلومترات إلى الجنوب من مدينة بعقوبة طلب عدم نشر اسمه: " إن "مسلحين مجهولين هاجموا نقطة تفتيش يقيمها الحرس الوطني عند البوابة الجنوبية لمدينة بهرز أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة أربعة جميعهم من أفراد الحرس".

وأضاف المصدر أن المهاجمين "استخدموا جميع أنواع الأسلحة الخفيفة وقذائف آر بي جي (الصاروخية)."

وقال مراسل رويترز من موقع الانفجار: "الهجوم مروع وكبير" وأضاف انه لم يمكن "الوصول إلى نقطة التفتيش بسبب وصول الجنود الأمريكيين ومحاصرة المكان ومنع أي شخص من الاقتراب الأمر الذي حال دون التعرف على العدد الحقيقي للضحايا".

كما شن مقاتلون هجوماً انتحارياً بسيارة ملغومة عند مقر الشرطة في بلدة بيجي العراقية يوم الاثنين مما أسفر عن سقوط سبعة قتلى على الأقل كما قُتل ثمانية جنود عراقيين بالرصاص عند نقطة تفتيش في هجومين سابقين للانتخابات العراقية المقرر أن تجرى في 30 يناير الحالي.

وقال شهود عيان: " إن جثثاً محترقة تناثرت عند مقر الشرطة في بيجي شمالي بغداد".
وقال رئيس الشرطة: " إن 15 على الأقل أُصيبوا ومعظمهم من الشرطة".

كما قتل ثلاثة من موظفي وزارة المالية العراقية وجرح رابع إثر تعرض موكبهم لهجوم قام به مسلحون مجهولون جنوبي العاصمة العراقية.
وقالت مصادر في الشرطة العراقية: " إن الهجوم وقع في منطقة الحفرية على الطريق العام الذي يربط بين مدينة الكوت وبغداد". مشيراً إلى أن المسلحين أحرقوا إحدى السيارات الحكومية الثلاث التي كان يستقلها الموظفون وسرقوا اثنتين منها.