أنت هنا

7 ذو الحجه 1425
فلسطين المحتلة - صحف

أعلنت حركة الجهاد الإسلامية، أنها على استعداد لوقف عمليات المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي والالتزام بهدنة، بشرط وقف القوات الإسرائيلية عدوانها ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد نافذ ‏عزام (القيادي في حركة الجهاد الإسلامي) على استعداد حركته لقبول إعلان الهدنة ووقف إطلاق النار من طرفها إذا ما ‏‏التزمت قوات الاحتلال بوقف عدوانها ضد الفلسطينيين.‏

‏وقال عزام في تصريحات للصحافيين بغزة: " إن هذا الموضوع كان محور نقاش خلال ‏اجتماع عقد الليلة الماضية بين ممثلين عن حركتي الجهاد وفتح في مدينة غزة بعيداً ‏عن وسائل الإعلام".‏
‏وأوضح أن "المجتمعين ناقشوا العديد من القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني" دون ‏أن يفصح عن طبيعة هذه القضايا.‏

ونقلت صحيفة (فلسطين اليوم) عن عزام قوله: " إن موقفنا من مسألة وقف إطلاق النار والهدنة واضح، وهو أنه في حال ‏أوقفت (إسرائيل) عملياتها ضد الشعب الفلسطيني، سنصبح جاهزين لمناقشة مسألة وقف إطلاق ‏النار والأفكار التي يمكن أن نرى فيها مصلحه للشعب الفلسطيني".

‏وشكك عزام في تصريحاته في إمكانية وقف القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في الأراضي ‏الفلسطينية التي شهدت مؤخراً تصعيداً كبيراً، واعتبر أن التزام الكيان الصهيوني مشكوك به طوال الوقت والضغوط الدولية لم نراها ولم ‏نلمسها على الإطلاق".‏

‏وأوضح أن "ممثلي الحركتين توصلوا إلى أجندة عمل تتناول سبل ترتيب البيت ‏الداخلي والشراكة السياسية والاستعداد لمرحلة ما بعد الانسحاب المزمع من القطاع ‏والمعاناة الكبيرة التي يعيش فيها الشعب الفلسطيني جراء التصعيد الإسرائيلي ‏الحالي غير المسبوق".
‏وقال: " إن هذه الأجندة ستبحث بشكل مفصل خلال سلسلة اجتماعات مماثلة ستستأنف بعد ‏عيد الأضحى المبارك".‏
ووصف عزام اللقاء بأنه "إيجابي" إذ تم خلاله الاتفاق على استمرار الحوار واللقاءات بعد إجازة العيد مباشرة". ‏

‏وأكد عزام أن ممثلي حركته شعروا "بأن هناك جدية من قبل حركة فتح في طرح ‏ القضايا المطروحة معتبراً أنه "يجب على جميع القوى الفلسطينية والسلطة الفلسطينية ‏بذل كل الجهود للتصدي لهذا العدوان وحماية الشعب الفلسطيني".