أعلنت مصادر أمنية عراقية صباح اليوم الاثنين، أن مواجهات مسلحة عنيفة وقعت مساء أمس الأحد جنوب بغداد، أسفرت عن مقتل 22 من قوات الأمن العراقية و14 من عناصر المقاومة العراقية. في وقت أعلنت فيه قوات الاحتلال مقتل جندي أمريكي وجرح آخرين شمال العاصمة بغداد.

ونقلت وكالة الأسوشيتدبرس عن نقيب في الشرطة العراقية قوله: " إن 22 من أفراد القوات العراقية الأمنية و14 من عناصر المقاومة قتلوا ليل أمس، عندما حاول المسلحون اقتحام قسم للشرطة في قرية جنوب بغداد".

وفي حديث تليفوني مع الوكالة، قال النقيب مثنى خالد علي ( من قيادة الشرطة الإقليمية لبابل): " إن الهجوم الليلي حدث في قرية (البومصطفى) على بعد نحو 80 كيلومتر جنوب بغداد، وبدأ عندما حاول المسلحون الذين قدموا في 10 سيارات (بيك آب)؛ اقتحام قسم الشرطة المحلي".
وأضاف " إن القتال المحتد استمر حوالي الساعة تقريباً، أسفر عن مقتل خمسة من الحرس الوطني العراقي و17 من عناصر الشرطة، بالإضافة إلى 14 من المهاجمين".
مدعياً أن المهاجمين انسحبوا من المنطقة بعد الهجوم.

إلا أن قيادة قوات الاحتلال الأمريكية ادعت أن الهجوم لم يقع (على حد علمها) !، وفق ما نقلت الأسوشيتدبرس عن ناطق باسم قيادة الاحتلال المنتشرة في الجزء الشمالي من إقليم بابل.

على صعيد متصل، أعلنت القوات المسلحة البولندية في وقت سابق من يوم أمس الأحد، عن مقتل اثنين من الحرس الوطني العراقي، وجرح ثلاثة آخرين في نفس المنطقة، خلال كمين للمقاومة.

من جهة أخرى، أعلنت قيادة الاحتلال الأمريكية اليوم، عن مقتل أحد جنودها المنشرين شمال بغداد، وجرح اثنين آخرين، خلال انفجار قنبلة زرعتها المقاومة العراقية بجانب طريق إحدى دورياتها العسكرية.

وقال بيان صادر عن قيادة الاحتلال اليوم الاثنين: " إن جندي أمريكي قتل وجرح اثنان آخران يوم أمس الأحد، خلال انفجار قنبلة بجانب الطريق".

كما انفجر صاروخان أيضاً قرب مطار بغداد الدولي، وارتطم ثالث بمبنى الحرس الوطني العراقي في ضاحية غربية من بغداد، دون أن يتم الإبلاغ عن أي ضحية.