أنت هنا

27 ذو الحجه 1425
بيروت - صحف

أكدت صحيفة (الديار) اللبنانية الصادرة أمس من بيروت، أن تقارير دبلوماسية أوروبية أشارت إلى أن السلطات السورية تعتزم إعادة نشر قواتها العسكرية في المناطق التي حددها اتفاق الطائف، مضيفة أن موعد الانسحاب إلى البقاع لن يكون مفاجئاً كما كان الحال في المرات السابقة؛ إنما يأتي في أعقاب اجتماع للمجلس الأعلى السوري – اللبناني، وآخر للقيادتين العسكريتين في كلا البلدين.

وأشارت المصادر الدبلوماسية الأوروبية، بحسب ما نقل مراسل الصحيفة في باريس، أن لقاء بين الرئيسين بشار الأسد وإميل لحود؛ قد يحصل خلال أيام لتنسيق الانسحاب.

وأشارت التقارير إلى أن الدبلوماسية الأردنية دخلت على خط الوساطة بين واشنطن ودمشق، عبر نقلة نوعية في الخطاب الدبلوماسي تمهد لانسحاب إٍسرائيلي من الجولان !

وبحسب المعلومات الأوروبية، فإن هناك مؤشرات غير مؤكدة نقلها الأردن إلى عواصم القرار الدولي؛ على أن دمشق مستعدة لتبني مواقف أكثر مرونة في المطالب التقليدية الأميركية حول التعاون في العراق والانسحاب من لبنان والمنظمات الفلسطينية، ولكن في المقابل، فإن القيادة السورية ترغب في صدور إعلان رئاسي أميركي يتبنى فيه الرئيس بوش خطة "خارطة طريق" خاصة بسوريا لاستعادة مرتفعات الجولان المحتلة وفق جدول زمني محدد!