أنت هنا

28 ذو الحجه 1425
بغداد - المسلم - وكالات

صعّدت جماعات المقاومة العراقية مجدداً، عملياتها المسلحة ضد قوات الأمن العراقية الموالية للاحتلال الأمريكي، ما رفع حصيلة القتلى خلال 24 ساعة إلى نحو 50 قتيلاً، وعشرات الجرحى، وفق بيانات الشرطة العراقية.

فبعد أن أعلن عن مقتل 24 جندياً عراقياً يوم أمس جنوب بغداد، أدى انفجار سيارة مفخخة اليوم الاثنين في مدينة البعقوبة، إلى مقتل 14 عراقياً خلال استهداف مركز الشرطة في المدينة.

وقال مسؤولون بمستشفى المدينة: " إن 14 عراقياً لقوا مصرعهم يوم الاثنين وأُصيب 13 على الأقل في هجوم تفجيري بسيارة ملغومة على مركز للشرطة في مدينة بعقوبة شمال شرقي بغداد".


كما أفاد مصدر في الشرطة العراقية، أن نحو 14 عراقياً قتلوا في انفجار سيارة مفخخة قرب أحد مداخل المقر العام لشرطة محافظة ديالي في بعقوبة الواقعة على بعد 60 كيلومتراً، شمال شرق بغداد.

يأتي ذلك بعد أنباء أولية بمقتل 11 من أفراد الشرطة العراقية اليوم الاثنين، في مدينة الموصل، خلال انفجار عند تجمع لرجال الشرطة.

وقال النقيب في الشرطة العراقية قاسم محمد أمين: " إن 11 شرطياً قتلوا وجرح ستة آخرون في انفجار وقع عندما كانوا متجمعين للحصول على أجورهم قرب المستشفى الحكومي في الموصل". وأضاف "أن مصدر الانفجار غير معروف حتى الآن/ لكن قد يكون ناجماً عن قذيفة هاون".


ونقلت وكالة رويترز عن قال ربيع ياسين (مدير عام الصحة في الموصل) قوله: " إن عدداً من رجال الشرطة كانوا متجمعين خارج المستشفى عندما وقع الانفجار.

وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الهجوم لنقل الضحايا حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

وقد تبنى تنظيم (القاعدة في بلاد الرافدين) التابع لأبي مصعب الزرقاوي، الهجوم الأخير في الموصل، وفق ما أكدت مصادر وتقارير إعلامية متطابقة في العراق.

وقال التنظيم في بيان له: " إن أحد أعضاء التنظيم هاجم جمعاً من "المرتدين" يستعدون لإعادة قوة الشرطة "المرتدة" في الموصل قرب أحد المستشفيات".

وفي وقت سابق الاثنين، قالت الشرطة العراقية إن 22 شرطياً وجندياً عراقياً قتلوا بعد أن هاجم مسلحون مركزاً للشرطة في منطقة محاول على بعد 20 كلم جنوب بغداد في وقت متأخر من مساء الأحد.
كما أعلنت قوات الاحتلال الهولندية مقتل اثنين من قوات الحرس الوطني العراقي أمس خلال كمين للمقاومة