أنت هنا

28 ذو الحجه 1425
بغداد - وكالات

كشفت مصادر إعلامية أمريكية اليوم الاثنين، أن عسكريين أمريكيين قاموا بإجراء عمليات جراحية لعدد من المعتقلين العراقيين في سجن أبي غريب في بغداد، بعد احتلال العراق، بحجة "إسعافهم".
مشيرة إلى أن هؤلاء الجنود " غير مؤهلين طبياً لذلك" !!

ونقلت وكالة فرانس برس عن مجلة أمريكية قولها: " إن الجنود الأمريكيون قاموا ببتر أعضاء معتقلين عراقيين، واستخدموا أنابيب تنفسية من مرضى سابقين بحجة معالجتهم في سجن أبي غريب بعد سقوط بغداد.

وأضافت مجلة "التايم" الذائعة الصيت، أن أحد الأطباء تلقى أوامر بإخفاء عملية قتل في السجن.
ونقلت عن الكابتن في الحرس الوطني كيلي بارسون قوله: " إن عدداً من السجناء يصل إلى حوالي سبعة آلاف؛ كانوا معقتلين في هذا السجن، لكن لم يخصص لهم أي طبيب دائم خلال الجزء الأكبر من 2003م بعد سقوط بغداد" !!

وقال بارسون الذي عمل مساعداً طبياً (!) في أبي غريب خلال عامي 2003-2004م: " إنه قام مع عسكريين آخرين غير مؤهلين بعمليات بتر أعضاء وممارسات طبية أخرى كان يفترض أن يقوم بها جراحون متخصصون".
وقال: "قمت بعمليتي بتر ساق وكاحل". وتابع "عندما كان سجين يموت كنا نأخذ أنبوبه التنفسي ونضعه لمريض آخر".