تم إطلاق سراح أربعة مهندسين مصريين في العراق مساء أمس الاثنين، كانوا قد اختطفوا يوم الأحد الماضي في العاصمة العراقية بغداد، وفق ما أكدت مصادر حكومية مصرية.
وقالت السفارة المصرية في بغداد: " إنه تم إطلاق سراح مهندسي الاتصالات المصريين الأربعة الذين خطفوا الأحد الماضي في بغداد".
وكان الشركة أعلنت عن خطف مهندسيها الأربعة الذين يعملون في شركة (أوراسكوم) للاتصالات، خلال توجههم للعمل، مشيرة إلى أنه لم تعلن أية جهة مسلحة مسؤوليتها عن عملة الخطف.
كما أطلق أهالي المصريين الأربعة يوم أمس الاثنين، توسلات للجماعة المسلحة المجهولة، لإطلاق سراح المخطوفين.
وحسب إعلان (رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية في العراق) السفير فاروق مبروك أمس الاثنين، فإن القوات الأميركية تمكنت من الإفراج عن المواطنين المصريين الأربعة عندما اقتحمت المنزل الذي كانوا محتجزين فيه، وهو ما أثار استغراب البعض من أن تقوم قوات الاحتلال الأمريكية لتحرير المعتقلين في وقت لم تعلن أية جهة في السابق عن اختطافهم !
وفي السياق ذاته أعلن خاطفو الصحفية الإيطالية جوليانا سغرينا في العراق أنهم سيطلقون سراحها خلال الأيام القليلة المقبلة بعد أن تأكد لهم أنها ليست جاسوسة، حسب بيان خاص بالجماعة المختطفة.
وقال "تنظيم الجهاد الإسلامي" (الذي تبنى خطف جوليانا) في موقع على الإنترنت: " إنه سيفرج في غضون الأيام القادمة عنها"، وأضاف "بعد التحقيق مع الأسيرة الإيطالية تبين بشكل قاطع أنها غير ضالعة بتهمة الجاسوسية".
وأوضح التنظيم في بيانه أن الإفراج عن الصحفية الإيطالية يأتي أيضاً استجابة لنداء هيئة علماء المسلمين "ليكون بذلك دليلاً قاطعاً بأن الجهاد في العراق أسمى من أن تلوكه الألسنة المنافقة هنا وهناك".
