أفرجت السلطات الكويتية أول أمس عن الأشقاء الأربعة السعوديين الذين تم اعتقالهم في منطقة الصليبية على خلفية المداهمات التي تقوم بها في مواقع مختلفة.
وأكد غانم عدهان الشمري أنه سيقوم برفع قضية على الصحف الكويتية إثر اتهامه وأشقائه بتهمة (الإرهاب)، والتشهير بهم على الصفحات الأولى من الجرائد، مشيراً إلى أن اجتهادات الصحف كانت خاطئة، واعتمدت على مصادر غير مسؤولة في نقل حادثة الصليبية.
وقال الشمري : " إن السلطات الكويتية أفرجت عنهم أول أمس بعد إجراء تحقيق بسيط كشف عدم علاقته وأشقائه الثلاثة ظاهر وخالد وسعد بأي أعمال أو انتماء محظور داخل أو خارج الكويت".
ونفى الشمري أن تكون السلطات الكويتية قد وجدت أسلحة أو مبالغ مادية أثناء تفتيش منازلهم في منطقة (الصليبية) مؤكداً أن الإعلام الكويتي بالغ كثيراً في وصف الحادثة، وأبدى استياءه من كيفية تعامل أجهزة الأمن الكويتية مع البلاغات الكاذبة التي تصدر من أي إنسان حاقد.
وقال الشمري لصحيفة (الوطن) السعودية: " إن وسائل الإعلام ذكرت أن ابنة أخيه أصيبت في الحادثة الأمر المنافي للواقع"، مؤكداً أن طريقة التعامل التي قامت بها الأجهزة الأمنية كانت قاسية وغير مقبولة، وأنه من المفترض التأكد من صحة البلاغات وتتبع المبلغ عنهم قبل المداهمات التي روعت الآمنين من النساء والأطفال.
وكانت السلطات الكويتية قد داهمت منزل الأشقاء الأربعة بمنطقة الصليبية السبت الماضي وقامت باعتقالهم بعد تلقي بلاغ "كاذب" من سيدة تقطن في نفس الحي.
وقال مصدر أمني كويتي : " إن الإخوة تم إطلاق سراحهم بعد التحقيق معهم، حيث لم تثبت عليهم أي ارتباطات بالعناصر المشبوهة التي يجري تعقبها ، وإن عملية اعتقالهم تمت في إطار الاشتباه حيث لم توجد أي صلة لهم بالعناصر المطلوبة".
وقال سعد الشمري : " إن عملية الإفراج عن إخوته تمت بعد التحقيق معهم ، حيث ثبت عدم ارتباطهم بأي خلايا مشبوهة".
وأضاف "إننا فوجئنا بما حدث ولا نعرف حتى الآن لماذا حدثت عملية الاعتقال لأشقائي، مؤكداً أننا تحت خدمة السلطات الأمنية وعلى أتم استعداد لما تطلبه منا أو حتى استدعائنا".
وحول لوحات السيارات التي عثر عليها في المنزل يقول سعد الشمري: " إن اللوحات تخصني أنا شخصياً، حيث إنني أملك محلاً في منطقة (أمغرة)، وهذه اللوحات لمركبات تم (تسقيطها)".
