هز انفجار جديد اليوم الثلاثاء مركز تجنيد للجيش العراقي في بغداد، أسفر عن سقوط 14 قتيلاً على الأقل وجرح عشرة آخرين، وفق ما أكدت مصادر أمنية وطبية عراقية.
في وقت أعلن فيه عن مقتل خمسة عراقيين، من بينهم ثلاثة من رجال الشرطة في (الغزالية) واثنين من الحرس الخاص لأحد المسؤولين الحكوميين، خلال محاولة اغتيال.

وحدث الانفجار الجديد بالقرب من مطار (المثنى) القديم في قلب العاصمة بغداد، مستهدفاً مجموعة من العراقيين في مركز للتجنيد، وسط توقعات أمنية عراقية بأن الانفجار حدث عبر عملية تفجيرية لأحد الفدائيين.

وتشهد المدن العراقية من جديد، حملة متنامية ضد قوات الشرطة والأمن العراقية التي قامت قوات الاحتلال الأمريكية بتدريبها وبثها في الشوارع العراقية، من أجل بسط سيطرة الاحتلال، والوقوف في وجه المقاومة، وتحويل الصراع ما بين العراقيين بعضهم مع بعض.
حيث أسفر انفجاران يوم أمس في البعقوبة والموصل إلى مقتل نحو 25 عراقياً، كما أسفر انفجار آخر قبل أمس إلى مقتل نحو 24 جندياً عراقياً أيضاً، جنوب بغداد.

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه مصادر طبية وأمنية أن ثلاثة ضباط شرطة قتلوا اليوم خلال اشتباكات مع المقاومة المسلحة في منطقة (الغزالية) غربي العاصمة بغداد.
كما حاول مسلحون مجهولون اغتيال أحد المسؤولين الحكوميين، أسفر عن مقتل اثنين من مرافقيه الشخصيين.
وقالت وكالة الأسوشيتدبرس: " إن مسلحين فتحوا نيران رشاشاتهم على سيارة مثال الألوسي (أحد مسؤولي وزارة الداخلية العراقية) أسفر عن مقتل اثنين من حراسه الشخصيين".
مشيرة إلى أن الألوسي نجا من الموت، عندما أخطأه رصاص المسلحين.

وهز انفجار واحد على الأقل وسط بغداد، وقال متحدث عسكري أمريكي: " إن الانفجار ربما حدث بسبب قذيفة هاون". فيما لم تصدر أية تصريحات أمريكية حول عدد الضحايا.