أنت هنا

29 ذو الحجه 1425
القاهرة – المسلم

أعلن (وزير الخارجية المصري) أحمد أبو الغيط اليوم الثلاثاء عن اتخاذ كل من الحكومة المصرية والأردنية قراراً بإعادة سفرائهما إلى تل أبيب.

جاء الإعلان المصري بعيد انتهاء أعمال قمة "شرم الشيخ" التي دعا إليها (الرئيس المصري) حسني مبارك كلاً من (رئيس السلطة الفلسطينية) محمود عباس، و(رئيس الحكومة الإسرائيلية) آرييل شارون، و(العاهل الأردني) الملك عبد الله الثاني.

وكانت مصادر إسرائيلية توقعت قبل عقد القمة بأن تشهد القمة إعلاناً مصرياً وأردنياً لإعادة السفيرين إلى تل أبيب بعد أربع سنوات من سحبهما، إلا أن ذلك لم يحدث خلال القمة.
وبدل ذلك قال (وزير الخارجية المصري) بعد انتهاء القمة: "إن كلاً من مصر والأردن اتخذت قراراً بالسماح لسفرائهما بالعودة إلى تل أبيب".

وعندما سئل خلال المؤتمر الصحفي عن تاريخ عودة السفيرين قال: "لا يمكن أن أدعي بأنهما سيعودان غداً.. لكنهما سيعودان.. لقد اتخذ القرار بذلك".
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية أشارت إلى أن الرئيس المصري اتفق مع شارون على بعض الأشياء المشتركة، إشارة إلى مسألة إعادة السفير المصري لتل أبيب.

وتعتبر إعادة السفيرين المصري والأردني دفعة قوية لحكومة شارون أمام الرأي العام العالمي وأمام بعض الدول العربية الراغبة بإقامة تمثيل دبلوماسي مع الإسرائيليين وهو إحدى المزايا التي كانت حكومة شارون تأملها من هذه القمة.