أنت هنا

1 محرم 1426
بغداد - وكالات

تواصلت في الساعات الماضية الهجمات والتفجيرات في أنحاء متفرقة من العراق، كان آخرها إعلان الجيش الأميركي في بيان له، عن مقتل جنديين أمريكيين في حادثين منفصليين في شمال بغداد والموصل.

وقال البيان المقتضب الذي صدر اليوم الأربعاء: " إن الهجوم وقع يوم الأحد خلال هجوم مسلح على دورية أميركية في الموصل شمالي العراق" دون أن يذكر سبب تأخير الإعلان عنه.
كما أعلن بيان مقتضب بعد وقت قصير، مقتل جندي أميركي أمس في شمال بغداد، دون إضافة مزيد من التفاصيل !

وفي سامراء قتل أربعة من أفراد الشرطة العراقية وجرح اثنان في انفجار قنبلة يدوية عند مرور دوريتهم في وسط هذه المدينة.

يأتي ذلك في وقت أعلن فيه عن اغتيال مراسل عراقي في قناة (الحرة) التلفزيونية الأمريكية في مدينة البصرة بجنوب البلاد.
كما خطف المسلحون مسؤولاً رفيعاً في وزارة الداخلية ببغداد، وفقاً لمصادر عراقية أمنية.

وقالت الشرطة في مدينة البصرة الواقعة على بعد (550 كيلومتراً) إلى الجنوب الشرقي من بغداد: " إن عبدو خزعل (40 عاماً) (مراسل قناة الحرة) قتل بالرصاص خارج منزله في المدينة التي يمثل الشيعة أغلب سكانها".

وتأسست قناة الحرة بتمويل أمريكي في العام الماضي في محاولة لمنافسة قنوات فضائية ناطقة بالعربية مثل قناتي الجزيرة والعربية. ويقع مقر الحرة في ولاية فرجينيا الأمريكية.

وفي بغداد أخرج مسلحون مسؤولاً كبيراً في وزارة الداخلية من سيارته عنوة في جنوب العاصمة العراقية.
وقالت وزارة الداخلية: " إن العقيد رياض كاطع عليوي يعمل في غرفة العمليات بوزارة الداخلية".

كما قتل ثلاثة مسؤولين أكراد في وسط بغداد اليوم، عندما وقعت قافلة السيارات التي تقلهم تحت نيران المسلحين، أثناء مرورها في شارع حيفا ببغداد، بحسب ما ذكرت مصادر الشرطة.
والأكراد الثلاثة هم أعضاء في الحزب الوطني الكردستاني، أحد أكبر حزبين كرديين في العراق.

وقد اشتبك أفراد الحرس المرافقين للمسؤولين الثلاثة في معركة مع المسلحين الذين اعترضوا القافلة المكونة من ثلاث سيارات.
وأدى الحادث إلى تدمير سيارة واشتعال النيران فيها.

وقالت شبكة (CNN): إن أحد طواقم العمل التابعة للشبكة الأمريكية كان قد شاهد تصاعد دخان أسود كثيف من منطقة شارع حيفا، حيث قتل الأكراد الثلاثة، كما أمكنه سماع دوي طلقات الرصاص على بعد أميال، حيث اعتقد أن معركة عنيفة قد اندلعت بين قوات الشرطة ومسلحين.