أعلنت مصادر في قيادة الاحتلال الأمريكية اليوم الجمعة، أن أحد الجنود الأمريكيين المنتشرين في العراق؛ قتل أمس الخميس، في ظروف غامضة، يتم التحقيق فيها لكشف ملابسات "الحادث".

وقال البيان الأمريكي المقتضب: " إن جندياً من القوة المنتشرة في بغداد قتل في العاشر من فبراير نحو الساعة العاشرة مساء".
واصفاً وفاته بأنها " لا تعود لأسباب قتالية " !
وأضاف البيان أن "تحقيقاً فتح لكشف ملابسات الحادث".

وبذلك يرتفع عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا في العراق منذ اجتياحه في مارس 2003م إلى 1448 قتيلاً، وفقاً لبيانات أمريكية مشكك في صحتها ودقتها.

من جهة ثانية وجه الادعاء العسكري في قوات مشاة البحرية الأمريكية الليلة الماضية اتهاماً بالقتل مع سبق الإصرار لضابط بمشاة البحرية.
وقد يحكم عليه بالإعدام لقتله رجلين عراقيين أثناء تفتيش سيارة العام الماضي في العراق.

قال بيان للمارينز: " إن اللفتنانت الاريو بانتانو في الفرقة الثانية، وجه إليه الاتهام في الأول من فبراير الجاري لإطلاقه النار على عراقيين، مما أدى إلى مقتلهما، في الخامس عشر من إبريل عام2004م".
وفي هذا الصدد، قال محامي الدفاع عن بانتانو: " إن الأخير متهم بالقتل العمد مع سبق الإصرار، وهو ما يستوجب عقوبة الإعدام في حال ثبوت إدانته"