أنت هنا

3 محرم 1426
واشنطن - وكالات

فشل (الرئيس الليبي) معمر القذافي في إقناع (مساعد وزيرة الخارجية الأمريكي) وليام بيرنز رفع اسم ليبيا من قائمة الدول الراعية (للإرهاب) بعد مباحثات أجراها بيرنز مع مسؤولين ليبيين بطرابلس.

وتحرم القائمة الأمريكية الدول الراعية (للإرهاب) المدرجة فيها من شراء أسلحة أمريكية، وتفرض رقابة على مبيعات المواد ذات الاستخدامات العسكرية والمدنية، ويقيد المعونة الأمريكية إليها.
وتلزم واشنطن بالتصويت ضد منح طرابلس قروض من المؤسسات المالية الدولية.

واجتمع بيرنز مع القذافي ومسؤولين آخرين يومي الأربعاء والخميس في علامة أخرى على تحسن الروابط منذ قرار ليبيا في 2003م التخلي عن برامجها للأسلحة الكيماوية والبيولوجية والنووية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: " إن بيرنز أجرى مناقشات مثمرة ومعمقة في طرابلس، مواصلاً العملية التدريجية لتحسين العلاقات الأمريكية الليبية" .
وأضافت الوزارة قائلة: " إن بيرنز أكد مجدداً هدف التطبيع الكامل للعلاقات مع بناء الولايات المتحدة وليبيا التعاون بشأن مكافحة (الإرهاب) والتسوية السلمية للصراعات الإقليمية والتحديث الاقتصادي والسياسي .

وأنهي الرئيس الأمريكي جورج بوش رسمياً الحظر التجاري الأمريكي الواسع على ليبيا في سبتمبر الماضي لمكافأتها على التخلي عن برامج أسلحة الدمار الشامل لكنه ترك بعض العقوبات المتصلة (بالإرهاب).

وفي علامة على استمرار قلق الولايات المتحدة فيما يتعلق بحقوق الإنسان، قال البيان: " إن بيرنز أبدي قلقاً متزايداً بشأن قضية فتحي الجهمي" وهو رجل ليبي كان أودع السجن في عام 2002م لمناداته بحرية التعبير والديمقراطية وأطلق سراحه في مارس 2004م ثم أعيد اعتقاله فيما يبدو بعد أسبوعين من تصريحات لوسائل إعلام.