قال رعنان جيسين (مستشار رئيس الوزراء الإٍسرائيلي): " إن ارييل شارون قبل إعطاء (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس (أبو مازن) مزيداً من الوقت لتنفيذ التزاماته المتعلقة بالهدنة بين الجانبين الذي أعلن عنه خلال قمة شرم الشيخ حتى انتهاء المباحثات بين أبي مازن مع حركتي حماس والجهاد لإشراكهما في ترتيبات وقف إطلاق النار".

وأضاف جيسين بالقول: " سنتخلى عن الأنشطة العسكرية، وسنمنح أبا مازن وقتاً لاتخاذ الخطوات الضرورية لتنفيذ التزاماته".

من جانبه قال مسؤول فلسطيني رفيع أمس: " إن المباحثات التي يجريها أبو مازن في غزة لإشراك حماس والجهاد في ترتيبات الهدنة ووقف النار؛ هي من باب تحصيل حاصل" !
وأكد المصدر أن (رئيس المكتب السياسي لحماس) خالد مشعل أبلغ الوسطاء المصريين خلال زيارته للقاهرة التزام الحركة بوقف عملياتها، مقابل وقف الإٍسرائيليين للاغتيالات في غزة والضفة الغربية.
وأكد وجود موقف سوري إيجابي، وقال: " إن سوريا لا تتحفظ على نتائج قمة شرم الشيخ".

وقال مسؤول فلسطيني فضل عدم ذكر اسمه: " إن عباس سيلتقي مسؤولين عن الفصائل والقوى من بينها حماس والجهاد لتثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار المتبادل مع (إٍسرائيل)" الذي أعلن في قمة شرم الشيخ في مصر الثلاثاء.

وأعلنت حركة حماس مسؤوليتها عن إطلاق قذائف هاون على أهداف إٍسرائيلية في قطاع غزة بعد أقل من 48 ساعة على القمة التي جمعت عباس بـ(رئيس الوزراء الإٍسرائيلي) ارييل شارون، وأعلنا في ختامها وقف أعمال عنف مستمرة منذ أكثر من أربع سنوات.
وجاء القصف من قبل حماس، إثر قيام قوات الاحتلال الإسرائيلية بقتل فلسطينيين.