صرح (الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية) رجب السقيري أن الوزارة "تلقت رداً شفوياً إيجابياً على القرار الأردني حول إمكانية تعيين معروف البخيت سفيراً لعمان لدى تل أبيب".
وتوقع أن يصل الرد الرسمي الخطي، وفقاً لما هو متعارف عليه دبلوماسياً الأحد.
وكانت عمان سألت تل أبيب الموافقة على تعيين البخيت سفيراً لديها غداة قمة شرم الشيخ الرباعية، التي أسفرت عن إعلان إعادة السفيرين الأردني والمصري إلى تل أبيب !
والبخيت هو حالياً سفير الأردن لدى تركيا، وكان عضواً في الوفد الأردني المفاوض مع (إٍسرائيل)، وتسلم طويلاً ملفي مفاوضات الوضع النهائي واللاجئين الفلسطينيين في الأردن.
وهو جاء إلى عالم السياسة من خلفية عسكرية أكاديمية، إذ خدم في القوات المسلحة في مجال التخطيط وفي الجناح العسكري لجامعة مؤتة التي تخرّج ضباطاً جامعيين.
ومنذ انتهاء خدمة السفير الأردني السابق في تل أبيب عمر الرفاعي، الذي تزامن مع انطلاق انتفاضة الأقصى، رفضت عمان إرسال خلف له احتجاجاً على تزايد العنف والتصعيد الإٍسرائيليين ضد الفلسطينيين، وإغلاقهم المتتالي لكل منافذ التسوية السلمية مع السلطة الفلسطينية.
وقلل (وزير الخارجية الأردني) هاني الملقي أهمية قرار عودة السفير إلى تل أبيب، موضحاً أن إعادته "ليست استئنافاً لعلاقات مقطوعة، وأن القرار مرتبط بمدى الحاجة التي تستدعي وجوده في تل أبيب ".
