اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم السبت مدينة سلفيت في الضفة الغربية، وحاصرت مقر قوات الأمن الوطني الفلسطيني "الحاووز" جنوب المدينة لعدة ساعات.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلاً عن شهود عيان قولهم: " إن جنود الاحتلال احتجزوا جنود الأمن الوطني في غرفة واحدة وفحصوا هوياتهم لأكثر من ساعتين ثم غادروا الموقع".
وأضاف الوكالة أن قوات الاحتلال أبقت على دورية قرب الموقع، وقامت بإقامة حواجز مرورية عرقلت حركة السير .
يأتي ذلك في وقت يجتمع (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس اليوم السبت مع قادة المقاومة الفلسطينية المسلحة، في محاولة لإقناعهم بإعلان هدنة وقف إطلاق نار مع الجانب الإسرائيلي، بعد أن أدت هجمات متبادلة بين قوات الاحتلال وفصائل المقاومة، إلى كسر الهدنة التي أعلنها عباس مع (رئيس الوزراء الإسرائيلي) آرييل شارون خلال أقل من يومين.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): " إنها ستوقف الهجمات المسلحة فقط عندما توافق الحكومة الإسرائيلية على إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، ووقف عمليات الاغتيال ضد نشاء المقاومة المسلحة".
على صعيد آخر، أطلق مسلحون فلسطينيون النار الليلة الماضية باتجاه قوة إسرائيلية قرب مستوطنة هاربراخا في منطقة نابلس.
وقال ناطق إسرائيلي: " إنه لم يصب أحد من أفراد القوة، وإن قوات كبيرة قامت بأعمال تمشيط في منطقة الحادث".
