رحب (رئيس المؤتمر الوطني العراقي) أحمد الجلبي بنتائج الانتخابات العراقية التي أظهرت فوز الائتلاف العراقي الموحد الذي يدعمه (المرجع الشيعي) علي السيستاني، وقال: " إنها تمثل انتصاراً للشعب العراقي".

وأِشار الجلبي في تصريحات نقلها عنه راديو (سوا) اليوم الاثنين إلى أن نتيجة الانتخابات تعد "نصراً كبيراً للشعب العراقي وللائتلاف العراقي الموحد، وأعتقد أنه يتعين علينا التقدم للأمام، وتشكيل الجمعية الوطنية المنتخبة والحكومة".

ويعد الجلبي، أحد الشخصيات المثيرة للجدل داخل وخارج العراق، حيث ساهم بتزويد المخابرات الأمريكية بالتقارير المغلوطة حول أسلحة العراق، التي شكلت الحجة الظاهرة لاحتلال العراق.
كما تخلت عنه واشنطن مؤخراً لتحتضنه طهران، وتوليه دعمها !

وكانت المفوضية العليا للانتخابات العراقية قد أعلنت أمس فوز لائحة الائتلاف الموحد بأربعة ملايين و57 ألف صوت تمثل 48 بالمئة من مجموع الأصوات الصحيحة.
وادعى الجلبي بالقول: " إنه يحظى بتأييد العديد من الفائزين في الانتخابات من الائتلاف الموحد" !

واعتبر أن الحكومة الجديدة والجمعية الوطنية "شرعية ومنتخبة من قبل الشعب وتحظى بسيادة كاملة وتتولى السلطة في العراق نتيجة لهذا المسار الديمقراطي".

وأعلن الجلبي أنه من بين المرشحين لتولي منصب رئاسة الوزراء، وأنه سيعمل جاهداً للفوز بذلك المنصب، وقال: "سأعمل جاهداً، ولكن لا يمكنني التكهن بالنتيجة، فأنا أحظى بتأييد العديد من الفائزين في الانتخابات وبتأييد الائتلاف العراقي الموحد" مشيراً إلى أن هناك مرشحين آخرين للمنصب.

إلا أن وجود منافسين له مدعومين بشكل أكبر، كإبراهيم الجعفري، من المتوقع أن يؤدي به إلى الحصول على إحدى الوزارات العراقية.