أنت هنا

8 محرم 1426
بغداد - وكالات

أصبح (السياسي الشيعي والمعارض السابق في الخارج) إبراهيم الجعفري أقوى المرشحين لرئاسة الحكومة العراقية الجديدة مع دخول المفاوضات الحثيثة لتشكيل الحكومة القادمة مراحلها النهائية اليوم الثلاثاء.

ويتزعم الجعفري (58 عاماً) وهو حزب الدعوة الشيعي، وهو أحد حزبين شيعيين رئيسيين في الائتلاف العراقي الموحد الذي يمثل تجمعاً شيعياً فاز بنسبة 48 في المئة من الأصوات في الانتخابات التي أجريت في 30 يناير.

وقال مصدر شيعي كبير: " المنافسة لا تزال شديدة، لكن يبدو حتى الآن أن الجعفري سيكون مرشح الائتلاف العراقي الموحد؛ لأن حزب الدعوة يصر عليه".

ولم يحصل الائتلاف على نسبة 60 في المئة من الأصوات التي كان يأمل في الفوز بها لكن نتيجة الانتخابات تمنحه اليد العليا في المنافسة على تولي منصب رئيس الوزراء في الحكومة القادمة.

إلى ذلك، أكد همام باقر حمودي (الناطق باسم قائمة الائتلاف العراقي الموحد المدعومة من المرجعية الشيعية علي السيستاني) أهمية أن تكون الحكومة القادمة حكومة إنقاذ وطني تضم كامل الطيف العراقي" .

قال حمودي في تصريح خاص لراديو لندن مساء أمس الثلاثاء: " إن المباحثات ما زالت جارية بهذا الاتجاه، وان الحكومة القادمة لن تكون حكومة شخص أو حزب، وإنما هي حكومة هذا الائتلاف، وينبغي أن يلتزم رئيس الوزراء القادم بالبرنامج السياسي للائتلاف".