أشارت مصادر إعلامية اليوم الثلاثاء إلى قيام أربعة من الجنود الروس بقتل ثلاثة من رؤسائهم الضباط، في عملية تمرد وقعت قبل أيام، قبل أن يقوموا بالفرار من معسكراتهم، بالأسلحة التي معهم.
فيما أسفرت عملية اعتقالهم إلى مقتل أربعة آخرين.
وقالت وكالة أنباء (ايتار تاس) الروسية: " إن قوات الأمن الروسية اعتقلت الجنود الثلاثة المتهمين بقتل قائديهم".
وكان أربعة جنود تابعين لقوات الحدود الروسية هربوا بأسلحتهم من معسكرهم الواقع في منطقة الحدود الروسية الصينية بعد أن قتلوا ثلاثة من قوادهم.
وقالت الوكالة نقلاً عن مصادر أمنية روسية اليوم: " إن الجنود الأربعة قاموا بقتل قائد المخفر الحدودي واثنين من نوابه، واستولوا على بنادق رشاشة وكمية من الذخيرة قبل فرارهم على متن حافلة عسكرية استولوا عليها".
وأوضحت أن الجنود الفارين دخلوا في اشتباك مع دورية للشرطة على الطريق الحدودي، الذي يربط مدينتي (تشيتا) و (خاباروفسك) في الشرق الأقصى.
مشيرة إلى أن الاشتباك أدى إلى مقتل ثلاثة من رجال الشرطة وأحد الجنود الفارين وإصابة آخر بجروح.
وقالت المصادر: " إن قوات الأمن تمكنت بعد مطاردة من إلقاء القبض على الباقين وأخضعتهم لاستجواب للوقوف على أسباب الحادث الذي أدى إلى عواقب وخيمة"، وفق ما نقلت وكالة أنباء (كونا) اليوم.
