أنت هنا

5 صفر 1426
عواصم- وكالات

أعلن (رئيس الوزراء الإيطالي) سيلفيو برلسكوني مساء أمس الثلاثاء أن بلاده ستبدأ سحب قواتها من العراق في شهر سبتمبر القادم، في قرار من المتوقع أن يثير حفيظة واشنطن، التي تعاني من نقص في عدد القوات المحتلة في العراق.

ويأتي الإعلان الإيطالي خلال أزمة متصاعدة في الوسط الشعبي والسياسي والإعلامي الإيطالي، على خلفية مقتل أحد ضباط الاستخبارات الإيطالية في العراق برصاص قوات الاحتلال الأمريكية، أثناء عملية نقل رهينة إيطالية كانت معتقلة لدى المقاومة العراقية.

وقال برلسكوني في مقابلة مع تلفزيون الدولة: "سنبدأ خفض قوتنا حتى قبل نهاية العام. بدءاً من سبتمبر بالاتفاق مع حلفائنا".

يذكر أن إيطاليا تنشر في العراق نحو ثلاثة آلاف جندي، يشكلون رابع أكبر قوة أجنبية بعد الولايات المتحدة وبريطانيا وكوريا الجنوبية.

ويأتي الإعلان الإيطالي الجديد، في وقت أعلن فيه (الرئيس البلغاري) جورجي بارفانوف، أن بلاده (العضو الجديد في حلف شمال الأطلسي) يجب أن تسحب قوتها المؤلفة من 450 جندياً من العراق بحلول نهاية العام.

وقال بارفانوف الذي كان يتحدث بعد أسبوعين من قيام القوات الأمريكية بإطلاق الرصاص على جندي بلغاري وقتله: " إنه يعتقد أن بلاده قد تخفض مستوى قواتها في العراق بمقدار الثلث قبل أن تسحبها بالكامل في وقت لاحق في عام 2005م ".

وقال بارفانوف للصحفيين "أعتقد أنه يمكن بسهولة خفض القوات بما يتراوح بين 100 و150 (جندياً)."