أنت هنا

7 ربيع الأول 1426
فلسطين المحتلة – وكالات

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية انتهاكاتها للهدنة المعلنة بين الحكومة الإسرائيلية والفلسطينية، حيث قتلت يوم أمس الخميس، أحد أعضاء المقاومة الفلسطينية المسلحة !
وأعلن مصدر فلسطيني أمس أن أحد عناصر كتائب شهداء الأقصى استشهد برصاص الجيش الإٍسرائيلي في مخيم بلاطة في مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية.

وقال شهود عيان: " إن وحدات خاصة من جيش الاحتلال كانت ترتدي اللباس المدني دخلت من المدخل الجنوبي لمخيم بلاطة في مدينة نابلس وقتلت إبراهيم السميري (أحد كوادر كتائب شهداء الأقصى)، وقامت باحتجاز جثته".

وقد استشهد السميري (23 عاماً)، برصاص أفراد وحدة خاصة في الجيش الإسرائيلي يطلق عليهم اسم "المستعربين" وفق ما أفادت مصادر فلسطينية.
ولم تتضح ظروف الحادث بعد، حيث تدعي قوات الاحتلال الإسرائيلية أن جنودهما ردوا على إطلاق نار تعرضوا له !!
بينما يؤكد سكان مخيم بلاطة أن الجنود الإسرائيليين فتحوا النار بدون تحذير ثم أخذوا الجثمان معهم.

وقال مسؤول الكتائب في بلاطة: " إن الحادث يعد خرقاً للهدنة سارية المفعول بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وأضاف "إنهم في الكتائب يناقشون إذا ما كانوا سيستمرون بالالتزام بالهدنة".

وكان جنود إسرائيليون قد قتلوا ثلاثة صبية فلسطينيين كانوا يلعبون بكرة القدم بالقرب من الحدود مع مصر.

في غضون ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس مواطنين فلسطينيين في مدينة نابلس بالضفة الغربية بحجة مقاومة الاحتلال.