أنت هنا

15 ربيع الأول 1426
القاهرة - صحف

أكدت تقارير إعلامية متطابقة أن عشرات الأقباط المصريين غادروا القاهرة أمس الجمعة، متجهين إلى القدس المحتلة، من أجل المشاركة في احتفالات نصرانية ويهودية !!

ونقلت مصادر إعلامية فلسطينية ومصرية عن مسؤولون مصريين قولهم: " إن مجموعة أولى تتألف من 37 زائراً غادرت البلاد بعد أن حصلت على موافقة الجهات الأمنية المصرية" !
وأضافوا أن مجموعة أخرى ستلحق بهم خلال الأيام القليلة القادمة، لإحياء مناسبة عيد الفصح الأرثوذكسي.

وتحدثت مصادر إعلامية عن إشارة البابا شنودة الثالث (بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية) للأقباط بعدم التوجه إلى المدينة المقدسة قبل حل النزاع الإٍسرائيلي الفلسطيني.
إلا أن ذلك يبدو كلاماً إعلامياً فقط، حيث حصل هؤلاء المسافرين على التصريحات الأمنية اللازمة، وسافر قسم منهم بالفعل إلى القدس الشريف، التي يحتلها الإسرائيليون.

وذكرت صحيفة (دنيا الوطن) الفلسطينية أن عدداً كبيراً من الأقباط ذهبوا إلى القدس لزيارة الأماكن المسيحية المقدسة في المدينة وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وحسب الصحيفة، فإن الأقباط الـ 37 غادروا إلى القدس في بداية موسم سفر عدد من الأقباط لأداء مراسم الحج وحضور احتفالات عيد القيامة في بيت لحم.
مشيرة إلى سفرهم على متن طائرة شركة (العال) الإٍسرائيلية المتجهة إلى تل أبيب، برفقة شركة سياحة مصرية أعدت برنامجاً سياحياً لهم لمدة عشرة أيام.

وصرحت مصادر أمنية بمطار القاهرة بأن شركة السياحة حصلت على موافقة ضابط الاتصال على مغادرة الأقباط ، حيث كان من المقرر مغادرة 57 قبطياً بينما غادر بالفعل 37 فقط.
وقالت: " إن شركة السياحة أكدت أن هناك مجموعات أخرى ستتوجه للحج خلال الأيام القادمة".