أنت هنا

15 ربيع الأول 1426
القاهرة - وكالات

اعتقلت قوات الأمن المصرية صباح اليوم السبت، العشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المصرية، بحجة المشاركة في مؤتمر بالقرب من العاصمة القاهرة.

وأشارت مصادر أمنية حكومية وأهلية من أعضاء الجماعة، أن قوات الأمن اعتقلت 28 شخصاً من الإخوان على خلفية مشاركتهم يوم أمس الجمعة في مؤتمر للمعارضة يدعو إلى إلغاء حالة الطوارئ في البلاد، والتي تسري منذ نحو 24 عاماً.

حيث نقلت وكالة رويترز عن علي عبد الفتاح (أحد أعضاء الجماعة) قوله: " إن المعتقلين حضروا مؤتمراً عقد في مدينة طنطا الواقعة على بعد 58 كيلومتراً شمالي القاهرة للمطالبة بإلغاء حالة الطوارئ وإطلاق حرية تكوين الأحزاب السياسية.
فيما أكد مصدر أمني هذه الأنباء، مشيراً إلى أن الحكومة ترى أن المعتقلين انضموا إلى جماعة محظورة قانوناً !

وقال موقع الجماعة على الإنترنت: "إن السلطات المصرية شنت فجر اليوم "السبت 23/4/2005م" حملة اعتقالات في صفوف الإخوان؛ حيث ألقت القبض على 23 من إخوان محافظة الغربية "شمال العاصمة القاهرة" وخمسة من إخوان محافظة المنوفية".
مشيرة إلى أن الاعتقالات طالت كل من (مصطفى طاهر الغنيمي وسعد الحسيني وعبد الحفيظ إسماعيل وعلي سيد أحمد وسعد الأنصاري ومجدي عنتر وأحمد عباس ومحمد القصبي ومحمد القدوسي وسيد قنديل ومجدي الخولي وعادل العناني وإسماعيل عبد الحفيظ وبشير منصور ورضا علواني وإبراهيم عرفة وأيمن همام وعلي السروي وحمزة صبري وعبد الله حامد ومحمود الخلفي وطلعت صلاح وحمدي رضوان) شمال القاهرة.
كما طالبت كل من (عمر القط وصلاح محمد البحيري ومحمد العريني وأحمد مجدي ووائل موسى) في المنوفية.

وتقوم أجهزة الأمن المصرية بإلقاء القبض على أعضاء في الجماعة بين وقت وآخر، بحجج مختلفة.
وتعد الجماعة التي تأسست عام 1928م واحدة من أكثر الحركات الإسلامية نفوذاً في العالم العربي، وقد تكون أكبر جماعة معارضة في مصر، وفق ما أشارت وكالة رويترز.

وتقول الجماعة: " إن أجهزة الأمن اعتقلت ما يصل إلى 200 من أعضائها في مارس الماضي خلال مظاهرة نظمتها للمطالبة بالإصلاح، لكن ألوفا من قوات الأمن منعتها من الوصول إلى مقر مجلس الشعب (البرلمان)".
فيما قالت مصادر أمنية: " إن أجهزة الأمن اعتقلت أكثر من 100 من أعضاء الحركة في المظاهرة لكن 38 منهم فقط مازالوا رهن الاعتقال".