أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن مرتكب حادث تفجير العبوة الناسفة الذي وقع اليوم بميدان (عبد المنعم رياض) وسط القاهرة، هو المتهم الأخير المطلوب على خلفية هجوم الأزهر الأخير، وأنه لقي مصرعه عندما ألقى بنفسه من فوق كوبري (السادس من أكتوبر) وبحوزته عبوة متفجرة، حسب تصريحات الوزارة.
وقالت الوزارة في بيان أصدرته مساء اليوم السبت: " إن أجهزة الأمن عثرت بحوزة الجاني القتيل على بطاقته الشخصية، وتحمل اسم إيهاب حسين، وبطاقة أخرى تحمل اسم حسن رأفت بشندي، وهو المتهم الأول في هجوم الأزهر.
وأضافت الوزارة أن الحادث أسفر عن إصابة ثلاثة مصريين من المارة بالإضافة إلى إٍسرائيلي وزوجته، وكذلك إيطالية وشخص آخر سويدي الجنسية، مشيرة إلى أن إصابتهم جميعاً سطحية، حيث نقلوا على الفور إلى المشفى لإسعافهم.
على صعيد آخر، أكدت الوزارة ضبط اثنين من ثلاثة عناصر ملاحقة، مرتبطة بالمجموعة المشتبه فيها بتنفيذ هجوم الأزهر، والذي وقع في السابع من الشهر الجاري.
ومن جانبه قدر الدكتور محمد عوض تاج الدين (وزير الصحة والسكان) المصري، عدد المصابين في الانفجار الذي وقع اليوم بميدان الشهيد عبدالمنعم رياض وسط القاهرة، بسبعة أشخاص، بالإضافة إلى الشخص الذي لقي مصرعه أثناء الانفجار.
وأوضح تاج الدين في تصريح أدلى به اليوم أنه تم نقل المصابين المصريين في الحادث، وهم رجلان وسيدة إلى مشفى (المنيرة) العام، فيما تم نقل المصابين الأربعة الآخرين (وهم إٍسرائيليان وسويدي وإيطالي) إلى مشفى القصر العيني.
وأضاف الوزير تاج الدين أن عدداً من المصابين أدخلوا غرفة العناية الفائقة، واتخذت الإجراءات الطبية بالنسبة للآخرين، خاصة عمليات الكشف بالأشعة وتطهير الإصابات الناتجة من انتشار محتويات العبوة الناسفة.
وأشار إلى أنه في مجال المقارنة مع حادث الأزهر تعد الإصابات في حادث اليوم طفيفة في مجملها في حين أن إصابات هجوم الأزهر كانت جسيمة لوقوعه وسط مجموعة كبيرة.
