أنت هنا

23 ربيع الأول 1426
واشنطن - المسلم

كشفت مصادر إعلامية في الولايات المتحدة اليوم، عن اعتراف وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بقيام ضباطها بتعذيب أسرى غوانتانامو عبر أساليب وحشية خلال التحقيق معهم.

وأظهر تقرير اللجنة المكلفة بالتحقيق حول الانتهاكات اللا أخلاقية ضد معتقلي غوانتانامو المسلمين، أن القائمين على السجن استخدموا أنواعاً شتى من التعذيب والتنكيل بحجة محاولة الحصول على معلومات منهم.

وقالت صحيفة (نيويورك تايمز) في عددها الصادر اليوم الأحد: " إن تحقيقاً عسكرياً أمريكياً رفيعاً في اتهامات بتعرض المعتقلين لانتهاكات في معتقل جوانتنامو أثبت أن عدة سجناء أسيئت معاملتهم أو أهينوا".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين قولهم: " إن مسودة تقرير وجدت أن السجناء تعرضوا لانتهاكات بشكل غير قانوني نتيجة لجهود رامية إلى ابتكار أساليب جديدة لانتزاع المعلومات" !
مضيفة أن التقرير اعتمد جزئياً على روايات موظفي مكتب التحقيقات الاتحادي الذين لجؤوا إلى الشكوى بعد مشاهدتهم المعتقلين يتعرضون لعدة أشكال من المعاملة العنيفة.

وكان عدد من المعتقلين سابقاً في غوانتانامو تحدثوا لوسائل الإعلام العالمية عن حجم المعاناة التي لقوها على يد الجنود والضباط الأمريكيين في المعتقل المقام على إحدى الجزر الكوبية.
وكشفت التقارير حجم الاستهتار بحقوق الإنسان وحقوق الأسرى، رغم الادعاءات الأمريكية المتلاحقة باهتمامها بتلك الحقوق !