أنت هنا

24 ربيع الأول 1426
فلسطين المحتلة - وكالات

بعد التقسيمات المبدئية التي أعطت شمال العراق شبه حكم مستقل، كشفت الإذاعة العبرية النقاب عن استعداد ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار من قطاعي الاقتصاد والسياحة للتوجه إلى شمال العراق خلال النصف الثاني من شهر مايو الحالي.

ويبدو أن الترتيبات الجديدة جاءت بالتنسيق مع الحكومة التركية التي تحاول التأكد من سياسة الأكراد وتوجهات دول العالم نحوها، حيث نقلت الإذاعة عن اهرون افرونى من وزارة السياحة قوله: " إن الحكومة التركية زودت المسؤولين الإسرائيليين بجوازات سفر تركية".
وقال افروني: " إن هدف هذه الزيارة هو التحضير لزيارة وفود إسرائيلية أخرى لمقابلة رجال الدين اليهود هناك" !
مشيراً إلى أنه "سيتم الوصول إلى الموصل من ديار بكر عبر الأراضي التركية، ونحن نريد أن نفحص بأنفسنا تلك القبور والأماكن الأثرية المتبقية لليهود في كردستان والموصل" !

وأكد أفروني أن العراقيين الذين نظموا الرحلة نصحوا بالابتعاد عن القوات الأمريكية حتى لا يتعرض الوفد الإسرائيلي للهجوم إذا كان بمرافقة قوات التحالف !!

وكانت الأطماع الإسرائيلية بإقامة علاقات سياحية واقتصادية واستخباراتية في شمال العراق قد تكشفت بعد مدة وجيزة من احتلال القوات الأمريكية للعراق، إلا أن تلك الأنباء خمدت مدة طويلة، قبل أن تتكشف مؤخراً من جديد.