كشفت إحصائية صدرت مؤخراً عن مركز غزة للحقوق والقانون عن خروقات واسعة قامت بها سلطات الاغتصاب الصهيونية للهدنة المتفق عليها مع الجانب الصهيوني.
وأحصى تقرير صادر عن المركز الحقوقي الصادر على رأس الشهر، وأعلن عن صدوره أمس الأربعاء 8 شهداء، وما يزيد عن 183 جريحاً، من بينهم أكثر من 32 طفلاً بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 200 فلسطيني، إما من منازلهم أو على الحواجز والمعابر الصهيونية خلال شهر واحد من شهور التهدئة.
وأوضح المركز أن قوات الاحتلال صعدت من اعتداءاتها على كافة الصعد، بما فيها استهداف الأطفال والنساء، وإصابة 6 من الصحفيين و3 من الأطقم الطبية، مندداً بمواصلة "إسرائيل" استخدام القوة المفرطة ضد المواطنين.
وأشار المركز إلى استمرار قوات الاحتلال في تنفيذ سياسة الاغتيال الإجرامية، بحق من تصفهم بنشطاء الانتفاضة في إطار القتل خارج القانون.
وأكد التقرير استمرار قوات الاحتلال باستخدام الحواجز العسكرية، كوسيلة لإذلال وامتهان لكرامة المواطنين، مشيراً إلى حاجزي المطاحن وأبو هولي، في قطاع غزة، واستخدامهما كمصيدة اعتقال المواطنين المتنقلين من خلاله جنوباً وشمالاً.