أنت هنا

1 ربيع الثاني 1426
فلسطين المحتلة – وكالات

أعلن (رئيس الوزراء الإسرائيلي) ارييل شارون اليوم الاثنين عن تأجيل الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة مدة 3 أسابيع تقريباً، نزولاً عند رغبة الحاخامات اليهود، في وقت هدد فيه (وزير الخارجية) سلفان شالوم بإعادة النظر حول الانسحاب إذا ما فازت حماس في الانتخابات التشريعية !!

وأكد شارون أن بداية الانسحاب من غزة ستكون في منتصف شهر أغسطس بدلاً من أواخر شهر يوليو، كما كان مقرراً.

وفي مقابلة مع القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي؛ قال شارون: " إن الانسحاب سيبدأ فوراً بعد انتهاء (يوم الحداد اليهودي) في 15 و16 و17 أغسطس".
وأعطى شارون نفسه وحكومته إمكانية تأجيل جديد بالقول: "لا أريد أن ألزم نفسي بتاريخ محدد" !

ورداً على سؤال حول متى سيتم إعلان المناطق التي سيتم إخلاؤها مناطق عسكرية، قال شارون: "هذا يعتمد كثيراً على متى يبدأ الأشخاص، الذين يضعون هدفهم تقويض الانفصال الوصول إلى المنطقة".

من جهته، لوح وزير الخارجية الإسرائيلي اليوم بإلغاء قرار الانسحاب من قطاع غزة في حال فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الانتخابات التشريعية المقررة في يوليو المقبل. خوفاً من السياسة التي تنتهجها حركة حماس ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت صحيفة "هارتس" عن شالوم قوله: " إن على (إسرائيل) إعادة النظر بالانسحاب في حال فوز حماس في الانتخابات" التشريعية".

وكانت النتائج شبه النهائية للانتخابات المحلية أظهرت فوزاً كبيراً لحركة حماس، ما أرعب الإسرائيليين من سيطرة سياسة حماس على الشارع الفلسطيني والدوائر الحكومية.