أعلنت قوات الاحتلال الأمريكي اليوم الثلاثاء مقتل جندي من مشاة البحرية المارينز في انفجار عبوة ناسفة خلال عملية عسكرية بالقرب من مدينة الفلوجة غربي بغداد.

وقالت قيادة الاحتلال: " إن الهجوم وقع إثر انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع خلال عملية عسكرية في منطقة النصر والسلام قرب الفلوجة على بعد خمسين كيلومتراً غرب بغداد"
وفي شارع السعدون ببغداد استهدفت سيارة ملغومة قافلة للقوات الأمريكية.
وفيما لم تعترف قوات الاحتلال سوى بجرح ثلاث من جنودها خلال الانفجار الجديد؛ أعلنت مصادر عراقية مقتل سبعة عراقيين وجرح 16 آخرين.

وقال مصدر في وزارة الداخلية: " إن هذه الحصيلة الأولية جاءت من مستشفى ابن النفيس القريب من مكان الانفجار" معرباً عن اعتقاده بوجود ضحايا لهذا الانفجار في مستشفيات أخرى في بغداد.
وقال مراسلون ميدانيون: " إنهم شاهدوا سبع سيارات مدنية محترقة" فيما أصابت الأضرار العديد من المحال التجارية المجاورة/ إضافة إلى مبنى سينما أطلس القريب من مكان الانفجار.

كما أكد مصدر في وزارة الداخلية أن سيارة مفخخة ثانية انفجرت صباح اليوم في شارع أبي نواس قرب فندق بابل وسط بغداد.
وقال المصدر: " إن الانفجار وقع قرب مكتب لقناة (الحياة- إل بي سي) اللبنانية"، ولم يشأ إعطاء المزيد من التفاصيل عن ظروف وملابسات الحادث أو ما إذا كان هناك ضحايا.

من جهتها، أعربت الحكومة الأسترالية عن قلقها اليوم حيال مصير الرهينة الأسترالي المحتجز في العراق، وقالت: " إنها لا تدرى كيف تعالج هذه المشكلة".
وقال (وزير الخارجية الأسترالي) الكسندر داونر في تصريحات للإذاعة الأسترالية: " إنه لا يوجد معلومات جديدة بشأن الرهينة" مضيفاً أن الحكومة لا تدرى ماذا تفعل بهذا الخصوص !!

وكان خاطفو الأسترالي وود (63 عاما)، وهو مهندس مقيم في كاليفورنيا ومتزوج من أمريكية؛ طالبوا استراليا بالبدء بسحب قواتها من العراق بحلول صباح اليوم، وهددت بقتل الرهينة في حال لم تستجب كانبيرا لمطالبهم.
يأتي ذلك في وقت من المقرر فيه أن تصل دفعة جديدة من 450 جنديا استراليا إلى جنوب العراق في الأسابيع القادمة !!