أدى انفجار سيارة ملغومة بالقرب من سوق صغير يجاور مركزاً للشرطة في مدينة تكريت صباح اليوم الأربعاء إلى مصرع 24 شخصاً، على الأقل، وإصابة 70 بجراح وفق مصادر أمنية. في وقت قام فيه مسلحون مجهولون باختطاف محافظ الأنبار.
وقال شقيق الحاكم المختطف ويدعى حامد نواف: "إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من جماعة، قالت: إنها اختطفت المحافظ وهو في طريقه من مدينة القائم إلى الرمادي".
وأبلغت الجماعة شقيق المحافظ أنه سيتم إطلاق سراح شقيقه إذا أوقف الأمريكيون العملية العسكرية الكبيرة المستمرة ضد المتمردين غرب العراق بالقرب من الحدود السورية، وانسحبوا من مدينة القائم.

وتتواصل التفجيرات في العراق والتي تسفر بشكل يومي عن مقتل وجرح العديد من الأجانب والعراقيين، بسبب استمرار وجود قوات الاحتلال الأمريكية.
ونقلت وكالة الأسوشيتد برس عن مصدر أمني عراقي مسؤول قوله: "إن عناصر الأمن حالت دون تنفيذ العملية أمام مركز الشرطة إلا أن المهاجم تمكن من الانحراف بسيارته إلى سوق صغير مجاور".
وقال المصدر: "إن الانفجار الذي وقع الساعة 07:15 صباحاً "، مشيراً إلى أن 23 مدنياً لقوا مصرعهم في العملية وأصيب 69 منهم بجراح، بجانب مصرع رجل شرطة وإصابة آخر بجراح.

ولليوم الثالث على التوالي، واصلت القوات الأمريكية مدعومة بالمروحيات والطائرات الحربية عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة الأنبار غرب العراق قرب الحدود السورية.
وقالت مصادر عسكرية أمريكية إن هذه العملية تستهدف مخابئ للمسلحين وطرق تهريب للأسلحة في المنطقة، ونقطة انتقال لهم عبر الحدود، فضلاً عن مطاردة أتباع أبي مصعب الزرقاوي (زعيم تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين).