فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء إجراءات أمنية شاملة ستستمر حتى يوم السبت القادم على الضفة الغربية وقطاع غزة بمناسبة الاحتفالات الإسرائيلية بذكرى قيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين المحتلة.
وعززت الشرطة الإٍسرائيلية إجراءاتها الأمنية على طول الخط الفاصل بين الضفة الغربية والكيان الصهيوني، وكذلك في القدس المحتلة وفي الأماكن التي ستجرى فيها الاحتفالات تحسباً لأي هجمات.
من جانب آخر، جددت وزارة الخارجية الأميركية دعم واشنطن لخطة الانسحاب الإسرائيلي أحادى الجانب من قطاع غزة.
وكان (وزير الخارجية الإسرائيلي) سيلفان شالوم قد اقترح إلغاء الانسحاب من غزة المقرر في منتصف أغسطس المقبل في حال فازت حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس في الانتخابات.
في غضون ذلك قال جبريل الرجوب (المستشار الأمني لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس): " إن السلطة تسعى للحصول على تأكيدات أمريكية بضرورة حل قضايا الوضع النهائي من خلال التفاوض لا من خلال مواقف مسبقة تضر بالحل النهائي".
ولا تزال الحكومة الفلسطينية تأمل في أن تقوم الولايات المتحدة بلعب دور في إنصافها (!) رغم كل الدعم الذي تقدمه واشنطن على الملأ للصهاينة.
وقال الرجوب في تصريح له اليوم الأربعاء: " إن الجانب الفلسطيني يطالب بتأكيدات مكتوبة من الإدارة الأمريكية قبل زيارة رئيس السلطة الفلسطينية للولايات المتحدة في الأسابيع القليلة القادمة" !
