أنت هنا

8 ربيع الثاني 1426
العراق ـ وكالات الأنباء :

ذكرت وكالة أنباء عربية أنها تلقت بياناً للجيش الإسلامي في العراق الذي كان قد أفرج قبل شهور عن رهينتين فرنسيتين كان قد احتجزهما يؤكد على أن الاحتلال الأمريكي كان يحاول قتل الرهينتين بغية تشويه المقاومة العراقية.
وقال البيان الذي أرفق بتسجيل بالصوت والصورة لملثمين ينتمون للجيش الإسلامي في العراق يتلون نصه، وتلقت وكالة قدس برس نسخة منه : "بعد أن كثر الكلام حول عملية إطلاق الرهينتين جورج مالبروتو وكريستيان شينو". ونفى البيان الأنباء التي كانت ترددت حينها بأن السلطات الفرنسية دفعت فدية مقدارها 5 ملايين دولار مقابل الإفراج عنهما، مشدداً على أن الجيش لم يتلق أي فدية للإفراج عنهما في الأزمة التي استمرت أكثر من خمسة أشهر.
وعزا البيان تأخر الإفراج عن الرهينتين إلى أن جهات خارجية مدعومة من سلطات الاحتلال الأمريكي تدخلت في أزمة الرهينتين، بطريقة سعت إلى تشويه صورة المقاومة العراقية، بحسب البيان، الذي أشار إلى أن تأخر الإفراج عن الرهينتين كان بسبب "محاولة الكثير من الجهات، وخاصة قوات الاحتلال (الأمريكي) لقتلهم وتشويه سمعة المقاومة العراقية المجاهدة، التي حذرت من دخول البلاد في هذا الوقت؛ لأنها في حالة حرب".
وأوضح البيان، أن إطلاق سراح الرهينتين تم "استجابة لمبادرة النائب الفرنسي الديجولي السيد ديديه جوليا وفريقه؛ لأنه أول من كسر الحظر الجوي على العراق .. وليس كما سمعنا من الإعلام استجابة لـ (ميشيل) بارنيه (وزير الخارجية الفرنسية) ومن معه من المطبلين والمزمرين للأمريكان واليهود"، وفق تعبير البيان.
وطالب البيان "بعدم دخول الفرنسيين إلى العراق؛ لأن الوضع لا يسمح بذلك"، مشيراً إلى أن هناك تسجيلات للصحفيين حول القوى الحقيقية، التي أدت للإفراج عنهما "سنقوم بعرضها عندما يحين الوقت المناسب ليطلع الشعب الفرنسي على الحقيقة الكاملة"، على حد ما جاء في البيان.