أنت هنا

8 ربيع الثاني 1426
فلسطين ـ الشرق الأوسط :

حدد الدكتور موسى أبو مرزوق (نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس) نهاية هذا العام كسقف زمني لانتهاء مدة التهدئة.
وكشف مرزوق لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في حوار أجرته معه ونشر صباح اليوم عن هذا الميقات بقوله : "نحن حددنا هذه التهدئة بسقف زمني ينتهي بنهاية هذا العام، ووضعنا له شروطاً لم ينفذ منها الجانب (الإسرائيلي) شرطاً واحداً"
ورداً على سؤال إن كان إعلان (رئيس الحكومة الصهيونية) آرييل شارون نيته تأجيل الانسحاب من غزة حتى شهر أغسطس المقبل له علاقة بفوز حركة حماس في الانتخابات البلدية، نوه أبو مرزوق إلى أن عملية الانسحاب جاءت من طرف "إسرائيل" التي ترى فيه مصلحتها، وبالتالي فهي غير مرتبطة إطلاقاً بنتائج تلك الانتخابات البلدية أو غيرها من الانتخابات التي من الممكن أن تجرى على الأراضي الفلسطينية".
وحذر مرزوق من الالتفاف حول الاستحقاق الديمقراطي من خلال مماحلات حول طريقة الانتخابات بقوله : "أتمنى ألا تلجأ السلطة لمثل هذه التصرفات التي تتناقض وما جاء في إعلان القاهرة"، موضحاً أن كافة المشاركين في حوار القاهرة اتفقوا على تعديل قانون الانتخابات التشريعية لتكون نصف الدوائر وفقاً للنظام الفردي والنصف الآخر وفق القائمة النسبية، وتابع قائلاً: "ولكنني أستطيع أن أؤكد أنه أياً كانت التعديلات التي سيقرها المجلس التشريعي فسوف تتعامل معها الحركة، وإن كنا نرغب كما سبق أن أوضحت ألا تخل السلطة بالتزاماتها التي أقرت بها في القاهرة".