أنت هنا

11 ربيع الثاني 1426
العرق ـ وكالات :

هددت أجواء طائفية دموية خيمت على الساحة العراقية بحدوث حرب أهلية على نطاق واسع في أعقاب اغتيالات متبادلة حصلت في الأيام القليلة الماضية.
فقد قتل ممثل السيستاني في مدينة "الصدر" , وقتل مسؤول شيعي رفيع في وزارة النفط العراقية بينما كان يهم بركوب سيارته متوجها إلى عمله صباح اليوم . وقالت الشرطة العراقية إن علي حميد وهو مدير عام بوزارة النفط, قتل أمام منزله في بغداد على يد مسلحين صباح اليوم. وأضافت أن رجلي أمن آخرين قتلا في قنبلة زرعت على جانب أحد الطرق في مدينة بعقوبة شمال بغداد.

إلى ذلك , اغتيل العميد إبراهيم خماس المحقق في وزارة الداخلية العراقية في هجوم بالأسلحة الرشاشة أمام منزله في الزعفرانية جنوبي بغداد , أعلن تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين مسؤوليته عنه , في ظل تبادل اتهامات من مرجعيات دينية سنية وشيعية بالمسؤولية المتبادلة عن تلك العمليات.
وكان الشيخ حسن النعيمي السني و13 من رفقائه قد قتلوا قبل بضعة أيام وعثر على جثثهم بعد يومين فقط من اعتقالهم على أيدي ميليشيات وزارة الداخلية.

وفي الأعظمية ببغداد اغتال مسلحون مجهولون مدير مكتب وزير الشباب والرياضة. كما شهد العراق خلال الساعات الـ24 الماضية سلسلة من العمليات المسلحة والهجمات أسفرت عن مقتل عشرة عراقيين وإصابة العشرات في محافظات ديالى وصلاح الدين والأنبار.