ترددت أنباء صحفية عن رسائل وصلت إلى حركتي حماس وحزب الله من الإدارة الأمريكية تتضمن اعترافاً مبطناً بشعبية تلك الحركتين في بلديهما.
وقالت مصادر صحفية مطلعة لصحيفة البيان الإماراتية أن كلاً من قيادتي حركة «حماس» و«حزب الله» تلقتا أخيراً رسائل خاصة من الإدارة الأميركية عبر سفارة إحدى الدول العربية في لبنان، تؤكد فيها احترامها «شعبية وحضور المنظمات التي يختارها مواطنوها كممثلين لهم» في إشارة إلى خوض التنظيمين الانتخابات التشريعية المرتقبة في بلديهما.
وتشجع الرسائل الأمريكية الحركتين على المضي قدماً في الانخراط في العملية السياسية ـ لا العسكرية ـ في بلديهما، وحوت الرسالة الأميركية مضموناً يفيد بأن واشنطن ستتعامل باحترام مع التنظيمين إذا تحولا إلى حزبين سياسيين بعد الانتخابات، وقد وجهت الإدارة الأميركية دعوات لقادة الحزب والحركة إلى لقاء مع مسؤولين أميركيين في دولة لم يعلن عنها، لكن الحزب لا يزال متردداً في اتخاذ قرار في هذا الشأن، خصوصاً أن واشنطن تريد أن يجري اللقاء علناً.
وتخشى الحركتان من مغبة نصب فخ لهما بإجراء تلك اللقاءات، إلا أنهما في المقابل بحسب كثير من المراقبين يدركون حجم الضغوط الإقليمية والدولية عليهما.
