أنت هنا

13 ربيع الثاني 1426
العراق ـ وكالات :

برأ وزير الداخلية العراقي ساحة الولايات المتحدة من جريمة نشر صور الرئيس العراقي بشكل مهين.
وقال باقر صولاغ جبر (وزير الداخلية العراقي) في مؤتمر صحافي له في بغداد ظهر اليوم عن الصور التي نشرت للرئيس العراقي بملابسه الداخلية : "إن هذه الصور تبدو ملتقطة من أحد الزوار؛ لأن أفراد الجيش والشرطة العراقية والجيش الأميركي محظور عليهم ذلك".
وبرأ الوزير العراقي الذي ينتمي لميليشيا بدر المتهمة بالإرهاب وارتكاب مجازر بحق السنة من قبل فعاليات سنية ساحة الجيش الأمريكي في وقت تستعد فيه هيئة الإسناد المدافعة عن صدام حسين رفع قضية ضد الصحيفة والبنتاجون باعتبار أن الرئيس الأسير هو أسير حرب تمنع الأعراف الدولية ومواثيق جنيف، لا سيما ما يتعلق بأسرى الحرب من تصويره بشكل مهين.
الرئيس العراقي كما هو معروف تحرسه قوى مشتركة أمريكية وعراقية، غير أن الأولى لها اليد الطولى في حراسته.
وقد لفت المراقبين التصريح العراقي فيما اكتفت وزارة الدفاع الأمريكية بالحديث عن فتح تحقيق مكثف لمعرفة المتسبب في تلك الفضيحة، ولم تبرئ هي ساحتها ذاتها.
ويعد مضمون تصريح الوزير أن محامي الرئيس صدام حسين العراقي وعدد قليل من موظفين حقوقيين عالميين زاروا صدام حسين في معتقله في بغداد هم الذين قاموا بتصويره.