أنت هنا

14 ربيع الثاني 1426
المسلم ـ صحف :

وصم (نائب مدير التخطيط والعمليات الاستراتيجية في القيادة المركزية للقوات الأميركية البريجادير) جنرال مارك كيميت القرن السادس الميلادي في المنطقة بقرن "القمع والديكتاتورية وعدم التسامح".
ووردت عبارة الجنرال كيميت خلال حديث أجرته معه صحيفة البيان الإماراتية ونشرته هذا الصباح، أجاب فيه عن تساؤل حول ما إذا كان الوضع في العراق يتدهور أم لا، قائلاً : "الوضع عموماً يتحسن. العراق يثبت واحدة من المشكلات الأكبر للمنطقة، وهي صعود الجماعات الإرهابية التي أخذت على عاتقها إعادة المنطقة بأسرها إلى القرن السادس الميلادي، من القمع والديكتاتورية وعدم التسامح. هذا هو التهديد الأكبر للتحضر وللمستقبل وللديمقراطية في المنطقة. في كل الأحوال لقد أنجز الكثير منذ عام 2003م".
جدير بالذكر أن القرن السادس الميلادي، قد شهد ميلاد النبي _صلى الله عليه وسلم_ وتحديداً في العام 571 م، غير أن بعثته كانت بعد ذلك بأربعين عاماً.
وشرح كيميت عبارته بصورة أدق حين سئل عن العراق الآن وكونه أصبح منطقة جذب لـ"الإرهابيين" ؛ فقال : "في مسألة أن العراق صار جاذباً للإرهابيين، بالتأكيد أن أبا مصعب الزرقاوي أتى إلى هذا البلد، ولكن نحن لا نزال نفكك شبكته، ونطارد ونقتل ونعتقل هؤلاء الإرهابيين الذين يريدون ترهيب شعب العراق، هذا هو التهديد: ديكتاتورية دينية تختار بشكل غير صحيح ما تراه مناسباً من القرآن لتبرير محاولة إعادة شعب هذه المنطقة إلى القرن السادس، وللعيش في ظل ديكتاتورية ظالمة."
ولفت كيميت إلى أن القوات العراقية "المدربة" قد فاقت قوة الأمريكان بنحو ألفي جندي، فقد صارت 162 ألفاً مقابل 160 ألفاً لقوات الاحتلال الأمريكية.
وتوقع كيميت أن تنخفض القوات الأمريكية خلال عام إلى نحو 100 ألف جندي.