ألقت قوى الأمن المصرية القبض على محمود عزت (الأمين العام لمكتب الإرشاد) و20 عضواً آخرين فجر اليوم الأحد.
ويعد الأمين أرفع شخصية في الإخوان يلقى عليها القبض منذ عقود، ويقول (القيادي الإخواني) عبد المنعم عبد المقصود المحامي لوكالة رويتر: "إن هذه العملية تأتي استكمالاً للحملة الأمنية على الجماعة".
وأضاف أن عزت يعد فعلياً الرجل الثاني في الجماعة بعد (المرشد العام) محمد مهدي عاكف، حيث إن نائبي المرشد يتلقيان التعليمات منه مباشرة بخلاف الأمين العام الذي يتمتع بقدر أكبر من الاستقلالية، كما أن هذا المنصب يشغل بالانتخاب من أعضاء مكتب الإرشاد".
وشملت الاعتقالات شخصيات هامة أخرى أبرزها الدكتور حلمي الجزار (أحد قيادات الجماعة)، وأحمد شرف (مدير دار النشر والتوزيع الإسلامي التابعة للجماعة).
تأتي هذه الاعتقالات فيما يزور (رئيس الوزراء المصري) أحمد نظيف الولايات المتحدة من أجل طرح وجهة النظر الرسمية بشأن الخصوصية المصرية لتطبيق النظام الديمقراطي، والذي أوضح نظيف من خلاله أن الشعب المصري لم ينضج سياسياً بعد.