صعدت حركة الإخوان المسلمين في مصر من لهجتها إزاء النظام المصري في أعقاب اعتقالات طالت أمين عام مكتب إرشادها , وهو أرفع مسؤول يجري اعتقاله في مصر منذ أن قام (الرئيس المصري الراحل) محمد أنور السادات بـ"التحفظ" على (المرشد العام للإخوان المسلمين الأسبق) عمر التلمساني في العام 1981 قبل شهر من اغتيال الرئيس المصري السابق.
وقال (المرشد العام للإخوان المسلمين) محمد مهدي عاكف في بيان صحفي أذاعته الجزيرة منذ ساعات ونشرته مواقع الجماعة فيما بعد: "كل هذه الاستفزازات إن دلت على شيء فإنما تدل على حالة الارتباك والفراغ والتصدع التي يعيشها النظام، بعد أن وقفت كل فئات المجتمع معبرة عن رفضها لسياساته، وكل هذه الاستفزازات لن تثني الإخوان عن الاستمرار في التعبير عن مطالب الشعب المصري في الحرية والإصلاح".
وشدد الأستاذ عاكف على أن المعتقلين "شخصيات مرموقة في المجتمع المصري" دل اعتقالها على إرادة الاعتداء على الحق , على حد تعبيره.
وكشف المرشد العام عن أن معتقلي الإخوان قد "وصلوا اليوم 850 شخصاً".
