أنت هنا

15 ربيع الثاني 1426
الأردن ـ وكالات :

حملت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع على استضافة الأردن لمؤتمر دافوس , معتبرة إياه اتخذ من الأردن جسراً للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
واعتبرت اللجنة أن انعقاد المؤتمر في الأردن للمرة الثالثة "تكريس هيمنة القوى الكبرى من دول وشركات على المنطقة، وتفعيل لخطوات التطبيع مع العدو الصهيوني".
وقال حمزة المنصور (رئيس اللجنة ،وهو إسلامي بارز): "إن من يعرف أهداف المنتدى يدرك هدف عقده في الأردن بما يشبه الإصرار، ونحن نعتقد أن إقامته في الأردن يهدف إلى المضي في التطبيع ودمج إسرائيل في المنطقة".
واستخف المنصور بمردود المؤتمر على الرفاه الاجتماعي في الأردن , متسائلاً عن "مقدار الانخفاض في المديونية والفقر والبطالة في المملكة ،وهل تيسرت سبل معيشة المواطن الأردني أم تعسرت؟ وأضاف أن الفوائد العائدة على الأردن شكلية، فالتنمية والرفاه نسمع بها في التصريحات والبيانات ،لكن لا أثر لها ملموس على أرض الواقع".