شهد الاستفتاء الذي جرى في مصر أمس إقبالاً ضعيفاً في القاهرة والأقاليم ؛ حيث أفاد بذلك مراسلي معظم وكالات الأنباء.
وصوت المواطنون على التعديل الخاص بالمادة 76 من الدستور والتي يسمح بموجبها بترشيح أكثر من مرشح لرئاسة الجمهورية وفق شروط معينة تراها قوى المعارضة تعجيزية.
ومرت الانتخابات بسلام في معظم المحافظات إلا أنها شهدت توترات في محافظات أخرى ، وكان أبرزها تلك التظاهرة التي وقعت أمام ضريح سعد زغلول، والتي تصدت لها قوى الأمن وانهالت على المتظاهرين بالعصي والهراوات ، وتجمع المتظاهرون مجدداً على سلالم مبنى نقابة الصحفيين إلا أن ما تدعوه حركة كفاية بميليشيات الحزب الوطني، وهي مجموعات عسكرية ترتدي ملابس مدنية قد اقتحمت مبنى النقابة وانهالت على المتظاهرين ضرباً، ووفقاً لوكالة فرانس برس وموقع حركة كفاية على شبكة الإنترنت وتصريحات الدكتور عبد الحليم قنديل في ندوة بنقابة الصحفيين قبل منتصف ليلة أمس فقد مزقت القوات شبه النظامية ملابس نحو 7 صحفياتٍ وناشطاتٍ في حركة كفاية لجؤوا إلى نقابة الصحفيين واعتدت عليهن بالضرب وتحرشت ببعضهن.
وتفيد الأنباء الواردة إلينا من القاهرة أن صحفيين قد قدموا احتجاجات لنقابتهم ضد ما وصفوه بـ"الاعتداء المتكرر على الصحفيين وهتك أعراض الصحفيات". وقال (سكرتير عام نقابة الصحافيين) يحيى قلاش: "إن ما حدث تجاوز غير مقبول ونوع من أنواع البلطجة غير المسبوقة". وأضاف أن النقابة "ستتقدم فوراً ببلاغ إلى الشرطة وستقدم شكوى إلى النائب العام صباح (اليوم)الخميس".