أنت هنا

18 ربيع الثاني 1426

أعلن (وزير الداخلية المصري) حبيب العادلي اليوم الخميس أن أكثر من 82 في المئة ممن أدلوا بأصواتهم في استفتاء على تعديل دستوري يوم الأربعاء وافقوا على التعديل الذي يتيح لأول مرة تنافس أكثر من مرشح في انتخابات الرئاسة.
وقال في كلمة أذيعت في التلفزيون المصري: إن عدد من أدلوا بأصواتهم زاد على 17 مليوناً يمثلون نحو 53 في المئة من الناخبين المسجلين وعددهم أكثر من 32 مليوناً.
وقال: "مجموع الناخبين المدعوين للاستفتاء 32 مليوناً و36 ألفاً و353. عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم 17 مليوناً و184 ألفاً و302. عدد الأصوات الصحيحة 16 مليوناً و405 آلاف و464. عدد الأصوات الباطلة 778 ألفاً و856
وأضاف "الموافقون 13 مليوناً و593 ألفاً و552. غير الموافقين مليونان و811 ألفا و894."
وتابع أن "نسبة الحضور 53.64 في المئة. نسبة الموافقين إلى مجموع الأصوات الصحيحة 82.86 في المئة. نسبة غير الموافقين 17.14 في المئة."
وكانت جماعة الإخوان المسلمين والحركة المصرية من أجل التغيير وأحزاب معارضة قد دعت إلى مقاطعة الاستفتاء على تعديل المادة 76 من الدستور الذي يسمح بأكثر من مرشح لمنصب رئيس الدولة لكن المعارضين يقولون: إن التعديل تضمن شروطاً تحول دون منافسة مرشح الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم الذي يرأسه الرئيس حسني مبارك.