أنت هنا

21 ربيع الثاني 1426
مصر ـ وكالات :

وسط مطالبات بإقالة وزير داخلية مصر، اعترف ناطق باسم الرئاسة المصرية بوقوع ما دعاه بـ"حادثتين مؤسفتين وغير مقبولتين في القاهرة الكبرى"، في إشارة إلى حادثتي ضريح سعد زغلول ونقابة الصحفيين التي تعرضت فيهما نسوة وفتيات من الصحفيات وناشطات حركة كفاية لتحرشات وتمزيق ملابسهن.
غير أن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية سليمان عواد عاد وقال : "إن وسائل الإعلام الأجنبية بالغت في تصوير هذه الحوادث معتبراً أن تغطيتها للاستفتاء غير عادلة وغير مبررة".
وقلل المتحدث من شأن الحادثتين بالقول : "عندما يكون هناك أكثر من 54 ألف مركز اقتراع في سائر أرجاء البلاد و تقع حادثتان مؤسفتان وغير مقبولتين في منطقة القاهرة الكبرى فهذا أمر لا يستحق المبالغة فيه".
تأتي تصريحات عواد فيما بدا أن الحكومة قد بدت منزعجة من تصريحات (الرئيس الأمريكي) جورج بوش التي طالب فيها بمحاكمة المتسببين في الاعتداء على المتظاهرين المناهضين للحكومة.
وأفرجت السلطات القضائية بعد يوم واحد من تنديد الرئيس الأمريكي عن 79 ناشطاً في جماعة الإخوان المسلمين، وأمر النائب العام بفتح تحقيق بشأن اعتداءات نقابة الصحفيين.
في غضون ذلك، طالب مجلس نقابة الصحفيين بإقالة (وزير الداخلية) اللواء حبيب العادلي بسبب اعتداءات القوات الأمنية على الصحفيين والمتظاهرين السلميين على سلم النقابة.