أفادت الأنباء الواردة من بيروت أن إقبالاً سنياً مرتفعاً يلف المرحلة الأولى من الانتخابات النيابية اللبنانية، والتي بدأت صباح اليوم في ظل مقاطعة التيار الوطني الحر بزعامة ميشيل عون في بيروت.
ويقل الإقبال المسيحي عن السني لأسباب منها حسم نصف مقاعد بيروت تقريباً بعد فوز قائمة تيار المستقبل الذي أسسه الراحل رفيق الحريري ويرأسه نجله سعد الحريري، والذي حصل على 9 مقاعد بالتزكية من أصل 19 مقعداً تجري لتحديدها الانتخابات في بيروت.
وتبدو لائحة الحريري مرشحة لاكتساح المرحلة الأولى البيروتية، ويتوقع أن تحصل أيضاً على مقاعد أخرى فيما يلي تلك المرحلة.
ويشكو فريق من المسيحيين من قانون الانتخابات الذي أقر في العام 2000 بسبب ما قيل عن تقليله من المقاعد المتاحة للمسيحيين، إلا أن معظم الإحصاءات التي جرت في المدة الأخيرة تفيد بأن نسبة المسلمين (السنة والشيعة) قد زادت بالفعل في التركيبة السكانية اللبنانية بما ينتقص من النفوذ الكبير الذي يحظى به المسيحيون الآن.