أنت هنا

25 ربيع الثاني 1426
الجزائر ـ وكالات :

بثت وسائل الإعلام الجزائرية أنباء عن نية مزمعة لزعيم الجيش الإسلامي للإنقاذ الجزائري (سابقا) الذي قدم نفسه أواسط التسعينات من القرن الماضي على أنه زعيم الجناح العسكري للجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائرية بتأسيس حزب بديل للجبهة.
وأكد مزراق أنه قد بدا أن " لا أمل في عودتها إلى الساحة" . وعبرت الجبهة مراراً عن عدم قبولها لتأسيس حزب جديد بديل منها لئلا تفقد شرعيتها الانتخابية التي توافرت لها في أعقاب فوزها بالانتخابات التشريعية الملغاة في العام 1992م.
ولا يعرف متابعو الشأن الجزائري ما إذا كان مزراق يعبر حقيقة عن الرأي السائد في الجبهة أم لا ، ولا أن نيته تلك تتماهى مع طموحات زعيمي الجبهة لا سيما الشيخ بلحاج العضو الذي لا زال ناشطاً في قيادة الإنقاذ العليا.
ويثير أعداء مزراق شبهات حول علاقته بالسلطة التي وقع معها اتفاقاً في خريف العام 1997م يقضي بحل الجيش الإسلامي نفسه طواعية مقابل العفو العام عن عناصره، إلا أنه يعلن دوماً ولاءه لزعيمي الجبهة وصدوره عن رأيهما.