أعلنت حركة أفواج النهضة الأحوازية في بيان لها أمس مسؤوليتها عن الانفجارات الأربعة التي استهدفت عدداً من المراكز الحكومية الإيرانية في مدينة الأحواز كبرى مدن الإقليم مؤكدة عزمها على مواصلة هذه العمليات التي ابتدأتها قبل أكثر من عامين وطالت لحد الآن العديد من المراكز العسكرية والاقتصادية الإيرانية في الإقليم .
وقال البيان الذي نشره موقع المحمرة الأحوازي: "إن هذه الانفجارات استهدفت على التوالي منزل نائب رئيس هيئة الاذاعة والتلفزيون الإيراني المدعو " قرباني"، ومبنى حاكم مدينة الأحواز ( القائم مقامية) و مبنى منظمة التخطيط والميزانية، ومبنى مديرية الإسكان وبناء المدن، و قد نفذت هذه العمليات انتقاماً لأرواح عشرات الأبرياء من أبناء الشعب الأحوازي الذين سقطوا برصاص قوات الاغتصاب الفارسي في المظاهرات الاحتجاجية السلمية التي خرجت في الخامس عشر من إبريل الماضي" .
وأضاف البيان "أن الحركة سوف تنفذ في المرحلة القادمة المزيد من العمليات ضد مؤسسات ومراكز الاغتصاب الفارسي في الأحواز ما لم تعترف السلطات الإيرانية رسمياً بوجود شعبنا العربي الأحوازي وتعيد له كامل حقوقه الإنسانية والقومية المغتصبة".
وحذر البيان أبناء الشعب الأحوازي من الحضور في مراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في السابع عشر من الشهر الجاري، وذلك تجنبا لاحتمال تعرضهم لخطر الإصابة التي قد تنجم من العمليات اللاحقة التي سوف تنفذها الحركة ضد مراكز الاقتراع .
يجدر بالذكر أن حركة أفواج النهضة الأحوازية التي تأسست مطلع عام 2003م كانت قد أعلنت في الخامس والعشرين من إبريل الماضي عن إجرائها اتصال مباشر مع المقاومة العراقية، وأنها قد حصلت على دعم الأخيرة .