أصدر تنظيم القاعدة بالعراق بياناً على شبكة الإنترنت أمس الثلاثاء أقسم فيه على قتل أي شخص يتفاوض مع الحكومة العراقية التي تساندها الولايات المتحدة.
وكان الزرقاوي قد أطلق تحذيراً في شريط صوتي نسب إليه في أبريل نيسان الماضي مشيراً إلى تقارير بأن المسؤولين الأمريكيين والعراقيين عرضوا التفاوض مع بعض عناصر المقاومة.
كما ذكر التنظيم في بيان منفصل على الإنترنت "نكرر أن لا كلام مع اليهود أو النصارى وأذنابهم إلا بصوت الرصاص والدم والنار".
وكان التنظيم الذي يقوده الأردني أبو مصعب الزرقاوي يرد على ما قيل: إنه تقارير تفيد بأن زعماء العشائر في الموصل ثالثة كبرى مدن العراق يسعون لإجراء محادثات.
ويعد "تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين" بزعامة الزرقاوي الأكثر فعالية وأهمية بين الجماعات التي تقاوم وتقارع قوات الاحتلال الأمريكية والحكومة العراقية العميلة.
من جهة أخرى قالت الجماعة المسلمة السنية في بيان لها على الإنترنت "زعم أهل الباطل والكذب أن شيوخ عشائر الموصل ستقوم بتسليم المجاهدين ومعاونة الصليبيين والمرتدين ولا ندري أي عشائر يقصدون."
كما أوضحت الجماعة في البيان أن: "من وقف في صف الصليبيين وتولاهم وعاونهم فان حكم الله _تعالى_ سينفذ فيهم فسيوف الحق مسلولة تعشق الدماء".
وكانت الحكومة العراقية قد قالت يوم الأحد الماضي أن بعض جماعات المقاومة اتصلوا بها بحثاً عن شروط للسلام لكنها لم تعط أية تفاصيل عمن أجرى الاتصال.
يذكر أن الحكومة العراقية التي يتزعمها الشيعة قد أعلنت مراراً أنها ترغب في التباحث مع المسلحين الذين يتوقفون عن القتال.
